الاتحاد الأوروبي ومصر.. شراكة استراتيجية وحزمة استثمارات قادمة

أفادت بلومبرغ بأن التكتل الأوروبي يدرس تقديم حزمة مساعدات إلى مصر بقيمة إجمالية تقارب 7.4 مليار يورو (8.1 مليار دولار).

ومن المقرر أن تزور رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين القاهرة، يوم الأحد المقبل، مع غورغا ميلوني وكرياكوس ميتسوتاكيس وألكسندر دي كرو، رؤساء وزراء إيطاليا واليونان وبلجيكا على التوالي. يأتي ذلك في إطار سعي الاتحاد الأوروبي لرفع علاقته مع مصر إلى وضع "الشراكة الاستراتيجية"، وهي خطوة يمكن أن تؤدي إلى تمويل واستثمارات بمليارات اليوروهات.

ووفقا لتقارير إيجابية عديدة، فإن الاتحاد الأوروبي يعتزم تقديم حزمة مساعدات بـ7.4 مليار يورو لمصر، وسيكون ضخ الأموال عبارة عن مزيج من المنح والقروض لمساعدة مصر والتي واجهت أزمة بسبب شح العملة الأجنبية، قبل أن تتدفق إليها العديد من الاستثمارات خلال الأسابيع القليلة الماضية.

• اليمن يصدر أول شحنة تجارية من «الذهب الأحمر » للسعودية
• بلومبرغ تُطلق مؤشراً جديداً لـ«خام مربان» لتتبع أداء العقود الآجلة المتداولة عليه
  

ووفقا لبلومبرغ، سيعلن الجانبان يوم الأحد، وثيقة نصها أن "الاتحاد الأوروبي مستعد لدعم الاقتصاد المصري في الوقت المناسب، لأنه يواجه ضغوطاً متزايدة على ميزان المدفوعات"، و"سيدعم التمويل التقدم المصاحب لهذه الأولويات والأهداف المحددة بشكل مشترك، وسيفتح الإمكانيات الكاملة لاستثمارات القطاع الخاص".

ويهدف الاتحاد الأوروبي إلى ضخ استثمارات بقيمة 5 مليارات يورو من القطاع الخاص في مصر في صناعات مثل الهيدروجين الأخضر والزراعة وإدارة المياه، وفقاً للوثيقة.

وكانت مصر تواجه نقصاً حاداً في النقد الأجنبي قبل الإعلان عن استثمار بقيمة 35 مليار دولار من دولة الإمارات العربية المتحدة في أواخر فبراير. وقد مهد ذلك الطريق لتعويم الجنيه المصري، الذي طال انتظاره الأسبوع الماضي، والحصول على قرض جديد من صندوق النقد الدولي بقيمة 8 مليارات دولار.

وقال مسؤولون مصريون إنهم يتوقعون أن يوقع الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي والمملكة المتحدة واليابان اتفاقيات تمويل لمصر قريباً.