مباحثات عصيبة.. الأوروبيون يدرسون فتح الحدود
لليوم الثاني يلتئم اجتماع قادة الاتحاد الأوربي لإعادة فتح الحدود بين دوله، في محادثات وًصفت بالعصيبة، تدرس أيضا ملفات أخرى.
قادة الدول الأعضاء الـ27 في التكتل الأوروبي استأنفوا اجتماعاتهم، اليوم الثلاثاء، في بروكسل، وعلى جدول الأعمال إعادة فتح الحدود بعد الأزمة الصحية، وخطة العمل بشأن المناخ.
واستحوذت أزمة الطائرة في مينسك، على اليوم الأول للقمة؛ حيث اتفق رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي مساء الإثنين على تشديد موقفهم حيال نظام رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشنكو، المتهم بتحويل مسار طائرة مدنية أوروبية إلى عاصمة البلاد، لتوقيف معارض، وطالبوا بالإفراج عنه فورا.
المحادثات، التي استؤنفت حضوريا اليوم الثلاثاء، ستركز خصوصا على التنسيق لإعادة فتح الحدود تدريجيا مع اقتراب الصيف ومع تقدم حملات التلقيح ضد كورونا، تمهيدا لدخول الشهادة الصحية الأوروبية حيز التنفيذ رسميا في 1 يوليو/تموز.
وكان النواب الأوروبيون والدول الأعضاء اتفقوا الأسبوع الماضي على هذه الشهادة المشتركة الهادفة إلى تسهيل السفر في الاتحاد الأوروبي.
وستثبت الشهادة أن حاملها تلقى اللقاح ضد كوفيد-19 أو لديه فحص نتيجته سلبية أو مناعة بسبب إصابة حديثة بالمرض.
وفي إشارة إلى عدم الإجماع على الوثيقة الصحية، قال دبلوماسي إن "المحادثات ستركز على استخدام الشهادات، ويجب إيجاد توازن، لأن بعض الدول تريد الاحتفاظ بالحق في فرض إجراءات وطنية (على المسافرين) مثل الحجر الصحي".
لكن الدول الأعضاء وافقوا بالإجماع على السماح بدخول الاتحاد الأوروبي للمسافرين من دول أخرى، الذين تلقوا الجرعات اللازمة من لقاحات كوفيد المعتمدة من قبل الأوروبيين.
وسيتم أيضا بحث تشكيل لائحة من الدول التي تعتبر "آمنة" والتي تقتصر حاليا على سبع دول يسمح انطلاقا منها بالسفر "غير الأساسي"، إلى دول الاتحاد الأوروبي، لكن بدون أن يكون صدور قرار متوقعا اليوم الثلاثاء.
aXA6IDE4LjIxOC4xMDguOCA= جزيرة ام اند امز