دعم ودفاع وحذر.. خطط الاتحاد الأوروبي للحياة بعد كورونا
وزراء التجارة بدول الاتحاد الأوروبي الـ27 استعرضوا عملية اختيار المدير العام الجديد لمنظمة التجارة العالمية
طالب وزراء التجارة بدول الاتحاد الأوروبي الـ27 بضمان الشفافية بشأن القيود التجارية التي تم إدخالها استجابة لأزمة جائحة كورونا المستجد.
وناقش الوزراء، خلال لقاء جرى عبر الفيديو، مبادرة محتملة لتسهيل التجارة في منتجات الرعاية الصحية، وكذلك المسائل ذات الصلة المرتبطة بمنظمة التجارة العالمية لاسيما في ضوء التحديات التي خلفها النظام التجاري متعدد الأطراف بسبب الجائحة.
وسلط الوزراء التجارة الأوروبيون، الضوء على أهمية الحفاظ على منظمة التجارة العالمية كأداة ذات صلة بعالم ما بعد "كوفيد-19" .
وفيما يتعلق بمفاوضات منظمة التجارة العالمية الجارية ركز الوزراء على القضايا المتعلقة بالتنمية المستدامة والتجارة الإلكترونية والتنظيم المحلي في الخدمات وتيسير الاستثمار.
اختيار المدير الجديد
واستعرض الوزراء عملية اختيار المدير العام الجديد لمنظمة التجارة العالمية بعد قرار المدير العام الحالي روبرتو أزيفيدو بالتنحي اعتبارا من 31 أغسطس/آب المقبل.
وشددوا على أهمية الإسراع في العملية حتى يتمكن المدير العام الجديد من تولى منصبه في الأول من سبتمبر/أيلول المقبل.
ودعوا المدير العام المقبل إلى أن يكون داعما قويا للتعددية مع توفر الخبرة والقدرة اللازمتين لدفع أجندة طموحة المنظمة .
وتناول وزراء التجارة الأوربيون التأثير السلبي للوباء على التجارة العالمية ودور سلاسل التوريد العالمية في الانتعاش.
وأكدوا على الحاجة إلى تنويع و تعزيز سلاسل التوريد الخاصة بالاتحاد الأوروبي ودعوا إلى تعميق شبكة الاتحاد الأوروبي للاتفاقيات التجارية مع الشركاء العالميين الرئيسيين.
دعم الطيران
ومن ناحية أخري، كشفت الحكومة الفرنسية، الثلاثاء خطة لدعم قطاع صناعة الطيران الذي تأثر كثيرا بأزمة فيروس كورونا المستجد، تمثل "جهدا إجماليا بقيمة 15 مليار يورو" منها مبلغ 1.5 مليار يخصص للأبحاث والتطوير لإنتاج طائرة لا تنفث الكربون في 2035.
ويأتي القرار في وقت حذّر البنك المركزي الفرنسي من أن اقتصاد فرنسا قد يحتاج لعامين على الأقل لتخطي تداعيات فيروس كورونا.
وتأثرت منطقة اليورو كلها جراء تفشي الوباء. وانخفض الناتج المحلي الإجمالي فيها بنسبة 3.6% في الربع الأول، في أكبر تراجع له منذ تطبيق العملة الموحدة في عام 1999.
الحذر مسيطر
وفي إسبانيا التي سجلت أكثر من 27 ألف وفاة لكنها نجحت في احتواء الفيروس في الأسابيع الماضية، تستأنف بطولة إسبانيا الأربعاء بعد توقف لثلاثة أشهر.
لكن الحذر لا يزال مسيطراً. فقد أعلن وزير الصحة الإسباني سلفادور إيلا الثلاثاء أن وضع الكمامات سيبقى إلزاميا تحت طائلة فرض غرامة حتى بعد انتهاء مرحلة رفع العزل، إلى حين القضاء نهائيا على فيروس كورونا المستجد.
من جهته، توقع اتحاد النقل الجوي الدولي "إياتا" أن تتكبد شركات الطيران خسائر صافية تفوق قيمتها 84 مليار دولار خلال سنتها المالية 2020 وأكثر من 15 مليارا أيضاً في العام 2021، جراء إغلاق الحدود الذي فُرض في كافة أنحاء العالم للحدّ من تفشي وباء كوفيد-19.
وفي بريطانيا التي سجلت أكثر من 40.597 ألف وفاة ترفع تدابير العزل ببطء
وسيكون على أي شخص يصل إلى بريطانيا من الخارج أن يحجر نفسه لفترة 14 يوما.
وثمة شكوك في مدى فاعلية هذه الخطوة التي تثير قلق قطاعي الطيران والسياحة.
aXA6IDMuMTUuMTQ1LjUwIA== جزيرة ام اند امز