الاتحاد الأوروبي مرحبا بالسلام بين إثيوبيا وإريتريا: تحرك شجاع
موجيريني أكدت أن الاتفاق بين البلدين يمهد الطريق لتعزيز التعاون الإقليمي والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي
رحّب الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، بتوقيع "إعلان السلام والصداقة" المشترك بين إثيوبيا وإريتريا الذي أنهى الحرب بين البلدين الجارين.
وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، قالت إن توقيع الإعلان المشترك للسلام والصداقة بين إثيوبيا وإريتريا يمثل تحركا تاريخيا وشجاعا من جانب الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد.
ورأت موجيريني أن "إنهاء الحرب والتوتر الذي ظل لنحو 20 عاما، يفتح آفاقا غير مسبوقة للمصالحة ويمهد الطريق لتعزيز التعاون الإقليمي والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي".
مؤكدة استعداد الاتحاد الأوروبي لـ"تقديم الدعم اللازم لتعزيز العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا من أجل بناء فرص جديدة للتعاون الإقليمي في المنطقة".
ووقّع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، والرئيس الإريتري أسياس أفورقي، الإثنين، في العاصمة أسمرا، "إعلان سلام وصداقة" مشتركا ينهي الحرب بين الطرفين.
ونصت بنود الاتفاق على "إعلان نهاية الحرب" بين البلدين، و"فتح صفحة جديدة من السلام التعاون"، وأن تعمل الدولتان على "تعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية".
كما نص على "استئناف رحلات النقل والتجارة والاتصالات؛ والعلاقات الدبلوماسية"، فضلا عن "تنفيذ قرار ترسيم الحدود، وضمان السلام والتنمية والتعاون الإقليميين".
وطلبت إثيوبيا رسميا من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش رفع العقوبات المفروضة على إريتريا من قبل مجلس الأمن.
aXA6IDE4LjE5MS4yMDAuMTE0IA== جزيرة ام اند امز