4 عقود حصيلة الاجتماع الـ40 لمجلس الأعمال السعودي الفرنسي
مجلس الأعمال السعودي الفرنسي عقد اجتماعه المشترك الـ40 في العاصمة الفرنسية باريس.
عقد مجلس الأعمال السعودي الفرنسي، الإثنين، اجتماعه المشترك الـ40 في العاصمة الفرنسية باريس، بحضور سفير جمهورية فرنسا لدى المملكة فرانسو غوييت ومدير مجلس الأعمال السعودي الفرنسي الدكتور محمد بن لادن ونائب رئيس الجانب الفرنسي باتريس فونلادوزا.
- السعودية المستثمر العربي الأكبر في السندات الأمريكية
- السعودية تتوقع نمو حجم الخدمات اللوجستية إلى 70 مليار ريال بحلول 2020
وألقى رئيس مجلس الأعمال السعودي الفرنسي الدكتور محمد بن لادن، كلمة بهذه المناسبة التي تستمر لأربعة أيام أشاد فيها بعلاقة فرنسا الاستراتيجية بالمملكة العربية السعودية، مؤكداً أن المملكة تبحث عن شركات تملك الخبرة وتحرص بشكل أكبر على التوطين في مقارها داخل المملكة، كما أن الاتفاقيات التي وقعت هي ثمار هذه الزيارات المتبادلة بين الجانبين.
وأكد سفير جمهورية فرنسا لدى المملكة أن فرنسا تربطها علاقات تاريخية مع المملكة سياسيا وثقافيا وتجاريا، وهناك اهتمام في أوساط الأعمال في فرنسا لتعزيز أواصر التعاون، ويأتي ذلك خصوصا بعد مؤتمر السفراء الخارجيين في باريس وما تأكد فيها مما تمخض عن زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، إلى فرنسا من اتفاقيات وعقود، وخرجت بأفضل عقد سعودي فرنسي منذ عام ٢٠١٦ بقيمة إجمالية بلغت ٢ مليار يورو وهو ما يشكل ٢٠٪ تقريبا من إجمالي حجم التبادل التجاري السعودي الفرنسي.
وأشار السفير الفرنسي إلى سعي بلاده لوضع استراتيجية تعاون تقوم على عدد من المحاور تشمل الاقتصاد والسياسة وغيرها، مشيدا بالتقدم الملموس والنتائج التي تم تحقيقها بين البلدين.
وأضاف أن المملكة تتمتع بكل الأسس المطلوبة من حيث المحفزات والمزايا، مطالبا الشركات الفرنسية بالأخذ في الحسبان أولوية المملكة في توطين العمل بالسعودية ودعم المحتوى المحلي.
وأكد نائب رئيس الجانب الفرنسي أن المملكة لديها ميزة المرونة في التعاقد والوقت والعمل على المدى الطويل، داعيا إلى الدخول في مجال التدريب للسوق السعودي، حيث إن وتيرة العمل في السوق السعودي تتم بشكل متسارع ومتطور وبتقدم لافت.
من جانبه، قدم مدير عام الشراكات الاستراتيجية وتطوير الأعمال في المركز السعودي للشراكات الاستراتيجية الدولية المهندس معاذ بن فهد البليهي، عرضاً مرئياً عن دور المركز في تنمية الشراكة الاستراتيجية بين المملكة وفرنسا.
كما استعرض الملحق التجاري في سويسرا وفرنسا عبدالله المسعود أبرز مستهدفات رؤية المملكة 2030 الاجتماعية والاقتصادية، فضلاً عن المؤشرات الاقتصادية والمشاريع التقنية وخطط المملكة في مشاريعها العملاقة مثل نيوم والقدية والبحر الأحمر وأمالا والفرص الاستثمارية المتاحة في هذه المشاريع، بالإضافة إلى برنامج تيسير الذي تسعى المملكة من خلاله إلى تيسير بيئة الأعمال للشباب والشركات السعودية والجهات الاستثمارية الأجنبية.
ومن الجانب الفرنسي، قدم ممثل شركة RATP DEV الفرنسية لورانسيس باتيل استعراضا حول قطاع النقل في المملكة وفوزهم بالتعاون مع الشركة السعودية للنقل الجماعي "سابتكو"، بعقد تشغيل وصيانة المسارين الأول والثاني من مشروع "قطار الرياض"، لمدة 12 سنة بقيمة تصل إلى أربعة مليارات يورو.
وتطرقت إلى متطلبات عقد المشروع، مثل نسبة التوطين العالية للوظائف بنسبة 45% كحد أدنى من إجمالي طاقم التشغيل والصيانة، مع وضع برنامج لتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية، وتحقيق متطلبات الاعتماد على المحتوى المحلي من المنتجات والخدمات بنسبة 55 % كحد أدنى.
وجرت مراسم توقيع أربعة عقود تجارية تشمل عقدا متخصصا في مشروع مترو الرياض يختص في تهوية أنفاق المترو، وعقد مشروع في مجال البيئة، وعقد في مجال قطاع المياه إضافة لمشروع الحماية.
aXA6IDE4LjExNy45OS4xOTIg
جزيرة ام اند امز