السعودية تطلق أول تطبيق في العالم يدمج 3 تقنيات متطورة
السعودية تطلق تطبيق"Holo Journey" الذي يدمج تقنية الواقع المختلط والبلوك تشين وإنترنت الأشياء معاً.. تعرف على التفاصيل
أطلقت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المملكة العربية السعودية، الاثنين، تطبيق مشروع رحلة الهولوجرام "Holo Journey"، وهو أول تطبيق في العالم يقوم على دمج 3 حلول تكنولوجية مبتكرة لتعزيز تجربة السياحة والتراث الوطني، ما يعـد إنجازا عالميا غير مسبوق للهيئة في مجال التحول الرقمي.
ويدمج التطبيق تقنية الواقع المختلط والبلوك تشين وإنترنت الأشياء معاً في خطوة تؤكد حضور الهيئة كمبتكر رئيسي على خارطة التقنية في العالم.
وأكد نائب الرئيس للمساندة في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، الدكتور عبد العزيز بن محمد آل الشيخ، أن الإنجاز تحقيق لرؤية الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، في تبني ومواكبة أحدث التقنيات لخدمة قطاع السياحة والتراث الوطني في المملكة.
وأوضح أن انفراد الهيئة بتحقيق هذا الإنجاز يعكس المستوى المتقدم الذي تتميز به في عملها المؤسسي، مشيداً بالتعاون مع شركة مايكروسوفت العربية لتحقيق هذا الإنجاز المتميز، مؤكداً استمرار الهيئة في مواكبة المستجدات التكنولوجية في القطاع مما مكنها من تبوؤ مكانة مرموقة على مستوى العالم من خلال حصد العديد من الجوائز المحلية والإقليمية والدولية.
وأضاف آل الشيخ أن حصول الهيئة على شهادة تأكيد من شركة مايكروسوفت Microsoft بانفرادها بهذا الإنجاز يضاف لسجل الهيئة الحافل بالإنجازات، مشيراً إلى أن الهيئة تسير وفق خطط واستراتيجيات واضحة لتطوير البنية التحتية الرقمية لقطاع السياحة؛ من خلال إدخال أحدث التقنيات الذكية والأكثر رواجاً لتطوير القطاع لرفد الاقتصاد الوطني.
بدوره بيّن رئيس مايكروسوفت العربية ثامر الحربي أن التقنيات الناشئة مثل "الواقع المختلط" و "سلسلة الكتل blockchain" و "إنترنت الأشياء" أصبحت أمراً حتمياً في حياتنا اليومية، إذ لا تكاد تمر لحظة من دون أن نلمس النتائج المذهلة لهذه التقنيات على صعيد الأفراد والأعمال، مضيفاً أن هذا التطور المتسارع في التقنيات الناشئة من شأنه أن يسهّل عملية التواصل بين البشر والآلات في المستقبل القريب.
وأشار الحربي إلى أن من المكونات الأساسية للتحول الرقمي هو ضمان أن تمتلك الشركات التقنيات الضرورية التي تعزز من أدائها، وتضمن استمرار عملياتها، لذلك نرى تركيز مايكروسوفت دوماً على تطوير هذه التقنيات الناشئة من أجل تمكين الموظفين، ومشاركة العملاء، وتحسين العمليات، وابتكار المنتجات، مما يسهم في دفع عجلة التحوّل الرقمي التي تعـد من صلب رؤية السعودية 2030.