السعودية المستثمر العربي الأكبر في السندات الأمريكية
إلى جانب صدارتها العربية، فإنها في المرتبة الـ10 عالميا.
تتصدر المملكة العربية السعودية الدول العربية كافة، في استثماراتها بأدوات الدين الأمريكية (السندات والأذون)، كأحد أشكال الاستثمار القابل للتسييل.
وتشير أحدث أرقام وزارة الخزانة الأمريكية واطلعت عليها "العين الإخبارية"، إلى أن إجمالي استثمارات السعودية في السندات والأذونات الأمريكية بلغت 166.8 مليار دولار حتى يوليو/تموز الماضي.
وصعدت استثمارات المملكة على أساس سنوي، في أدوات الدين الأمريكية، بنسبة بلغت 17% مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي 2017.
كان إجمالي استثمارات المملكة في السندات والأذونات الأمريكية قد بلغ 142.5 مليار دولار في يوليو/تموز من العام الماضي 2017.
وإلى جانب كونها أكبر مستثمر عربي في السندات والأذونات الأمريكية، فإنها كذلك، تحتل المرتبة الـ10 عالميا، كأكبر مستثمر، بحسب وزارة الخزانة الأمريكية.
واستثمارات المملكة في أدوات الدين الأمريكية، المسجلة في يوليو/تموز الماضي، تعد الأعلى منذ إعلان الوزارة الأمريكية عن أرقام استثمارات دول العالم في 2017.
وتسجل استثمارات السندات الأمريكية، بالنسبة للسعودية، مصدر دخل مرتفع لخزينة المملكة، كأحد أشكال الإيرادات غير النفطية، بعيدا عن إيرادات الخام.
يذكر أن الصين هي المستثمر الأكبر في السندات والأذونات الأمريكية، بإجمالي 1.171 تريليون دولار أمريكي.
والدول التسع التي تسبق السعودية في استثمارات السندات والأذونات الأمريكية، هي: الصين، اليابان، أيرلندا، البرازيل، المملكة المتحدة، سويسرا، لوكسمبورغ، آيسلندا، وهونغ كونغ.