الدوري الإنجليزي.. 17 أكتوبر يبشر إيفرتون بإنهاء عقدة الديربي
إيفرتون يطمح لكسر عقدته أمام ليفربول في ديربي الميرسيسايد مستفيدا بتميمة حظه يوم 17 أكتوبر
تعود منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز من جديد، يوم السبت، بمواجهة من العيار الثقيل على ملعب "جوديسون بارك، بين الجارين إيفرتون وليفربول في ديربي "الميرسيسايد"، في الجولة الخامسة من المسابقة.
إيفرتون يدخل المباراة وهو في صدارة الترتيب بعدما حقق العلامة الكاملة بفوزه في جميع الجولات الـ4 الأولى، وهو ما حققه لأول مرة في تاريخه بالبريمييرليج، ليجني 12 نقطة، منحته التفوق على جميع منافسيه.
على الجانب الآخر، فإن رجال المدرب الألماني يورجن كلوب، يأتون في المرتبة الخامسة برصيد 9 نقاط، عقب سقوط الفريق في الجولة الماضية بهزيمة تاريخية على يد أستون فيلا بنتيجة 2-7.
تميمة فك العقدة
لم يستطع إيفرتون تحقيق الانتصار في الديربي منذ 10 سنوات بالتمام والكمال، إذ تأتي المباراة يوم 17 أكتوبر/ تشرين الأول، لتحيي ذكرى آخر انتصار للتوفيز على جاره.
ويعود هذا الانتصار الأخير لـ17 أكتوبر 2010، حينما سقط ليفربول في ملعب "جوديسون بارك" أيضا بهدفين دون رد، ليفشل التوفيز في تحقيق أي فوز منذ ذلك الوقت.
ويشاء القدر أن تأتي المباراة المقبلة في ذات اليوم الذي شهد آخر انتصارات إيفرتون، مما قد يجعله بمثابة تميمة حظه لفك عقدته في ديربي الميرسيسايد بعد 10 سنوات كاملة.
وتكمن المفارقة في عدم خوض الفريقين الديربي يوم 17 أكتوبر سوى مرتين فقط، فشل ليفربول في تحقيق الفوز فيهما، حيث فاز إيفرتون مرة وتعادلا في مناسبة أخرى عام 1998.
ومنذ انتصار إيفرتون الأخير على ليفربول في 2010، خاض الفريقان 19 مباراة بالبريمييرليج، فاز "الريدز" في 8 منها، بينما حسم التعادل 11 مواجهة أخرى، فيما غابت انتصارات التوفيز عن تلك المباريات.
وما يزيد من آمال جماهير إيفرتون في تحقيق الفوز الخامس على التوالي بالبريمييرليج، هو المستوى المذهل الذي ظهر به الفريق منذ بداية الموسم، لا سيما بعد وصول عدد من الوافدين الجدد، الذين رفعوا جودة "التوفيز" أمام المنافسين، على رأسهم الكولومبي جيمس رودريجيز.
كما يملك أنشيلوتي المهاجم الإنجليزي دومينيك كالفيرت ليوين، هداف البريمييرليج برصيد 6 أهداف، والذي لم يغب عن زيارة الشباك في أي مباراة حتى الآن.