4 صدامات نارية.. 12 يوما ترسم مستقبل سولسكاير

أولي جونار سولسكاير مدرب مانشستر يونايتد يدخل 4 اختبارات صعبة في غضون 12 يوما.. فهل سينجو من الإقالة؟

يخوض مانشستر يونايتد أول مباراة له في الدوري الإنجليزي الممتاز، يوم السبت، منذ هزيمته المدوية في عقر داره على يد توتنهام هوتسبير بنتيجة 1-6 بالجولة الرابعة، في الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

وتأتي مباراة المان يونايتد خارج أرضه ضد نيوكاسل يونايتد في الجولة الخامسة من البريمييرليج، وهي أولى المواجهات الصعبة التي سيخوضها الفريق في الفترة القليلة المقبلة.

وبالنظر إلى المواجهات التالية، تبدو مباراة نيوكاسل أقل قوة من باقي المباريات، نظرا لأن رجال المدرب النرويجي أولي جونار سولسكاير سيكونون على موعد مع 4 صدامات نارية في غضون 12 يوما فقط.

• محمد صلاح الجديد.. طريد مانشستر يونايتد على طريق ليفربول

مستقبل على المحك

ويعيش المدرب النرويجي أياما صعبة داخل ملعب "أولد ترافورد"، لا سيما بعد السقوط المدوي داخل "مسرح الأحلام" على يد سلفه البرتغالي جوزيه مورينيو بنصف دستة أهداف.

وسيتعين على سولسكاير النجاة بأعجوبة من الصدامات القادمة، لإنقاذ مستقبله داخل النادي الإنجليزي، الذي بات مهددا في الأسابيع الأخيرة.

وتبدأ أولى هذه المواجهات الصعبة، الثلاثاء المقبل، بالخروج لمواجهة باريس سان جيرمان الفرنسي في افتتاح منافسات دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.

وبعد 3 أيام فقط، سيتعين على كتيبة سولسكاير استقبال تشيلسي في "أولد ترافورد"، في سادس جولات البريمييرليج، قبل أن يستضيف لايبزيج الألماني، الأربعاء التالي، في ثاني جولات مجموعات دوري الأبطال.

وفي الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني، سيحتضن "مسرح الأحلام" صداما ناريا جديدا بين المان يونايتد وغريمه أرسنال في الجولة السابعة من البريمييرليج.

ويأمل سولسكاير في تجاوز تلك العقبات الـ4 بأخف الأضرار، ممنيا نفسه بتجنب الخسارة في كافة تلك المباريات، على أمل إقناع إدارة ناديه بالإبقاء عليه لفترة أطول.

وحال تعثر الشياطين الحمر في أكثر من مباراة خلال الأسبوعين المقبلين، فإن مسؤولي المان يونايتد قد يضطرون للإطاحة بالمدرب النرويجي، والبحث عن مدير فني آخر، قد يكون الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، الذي لا يشغل أي منصب حاليا.