برئاسة عبدالله بن زايد.. اللجنة التنفيذية بصندوق أبوظبي للتنمية تعقد أول اجتماعاتها في 2024
عقدت اللجنة التنفيذية لصندوق أبوظبي للتنمية اجتماعها الأول لعام 2024، برئاسة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، نائب رئيس مجلس إدارة الصندوق، رئيس اللجنة، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي.
حضر الاجتماع الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، وأحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، وفارس محمد المزروعي، مستشار في ديوان الرئاسة، أعضاء اللجنة التنفيذية، ومحمد سيف السويدي، المدير العام لصندوق أبوظبي للتنمية.
واطّلع الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال الاجتماع على آخر مستجدات نشاط الصندوق إلى جانب مناقشة المواضيع المدرجة ضمن جدول الأعمال، واستعراض طلبات التمويل الخاصة بالمشاريع التنموية في الدول النامية واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.
- الإمارات أفضل المراكز الاستثمارية العالمية.. اقتصاد متنوع
- الديون تطارد والدي كيت ميدلتون.. صفحة جديدة في كتاب أحزان أميرة ويلز
وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال الاجتماع: "إن الإنجازات الريادية التي حققها صندوق أبوظبي للتنمية جاءت بفضل الدعم المستمر من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، ومتابعة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس دولة الإمارات، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة صندوق أبوظبي للتنمية، ما ساهم في تعزيز جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لتكون نموذجاً عالمياً رائداً في مجال العمل الإنمائي لتنعم مجتمعات الدول النامية بالتنمية والازدهار.
وأشار الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى الدور المهم الذي يقوم به الصندوق في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز تنافسية الصادرات الإماراتية لوصولها إلى الأسواق العالمية، إلى جانب مساندة القطاع الخاص الوطني لتحقيق أهدافه الاستراتيجية ومنحه فرصاً واعدة لنمو أنشطته محلياً وعالمياً، ما ساهم في نمو التجارة الخارجية وتنمية أعمال الشركات الإماراتية وبناء اقتصاد متنوع ومستدام".
من جانبه، تقدم محمد سيف السويدي، بالشكر والتقدير إلى رئيس اللجنة التنفيذية لدعمه جهود الصندوق وتمكينه من التوسع الاستراتيجي في أنشطته التشغيلية الرئيسية، والتي ساهمت في نمو اقتصادات الدول النامية والاقتصاد الوطني.
وأكد السويدي، أن نشاط الصندوق تضاعف بفضل دعم القيادة الرشيدة ليصل المجموع التراكمي للتمويلات التنموية والاستثمارات المتنوعة إلى أكثر من 216 مليار درهم، استفادت منها 106 دول في مختلف قارات العالم وساهمت في الوقت نفسه في الحفاظ على مكانة دولة الإمارات ومركزها بوصفها أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنمائية على المستوى العالمي.