المركز الفني الذي تحول إلى ساحة حرب.. هذه آخر لوحات شاهدها السفير الروسي
وقعت الجريمة، انتشر الخبر، نشرت الصور، وقعت الضحية، قتل القاتل.. في مسرح واحد. مسرح يفترض أن يحضن فعالية بعيدة كل البعد عن العنف، لكن مركز بلدية "تشانكي" للفن المعاصر في العاصمة التركية أنقرة، شهد يوم الإثنين جريمة راح ضحيتها السفير الروسي في تركيا أندريه
وقعت الجريمة، انتشر الخبر، نشرت الصور، وقعت الضحية، قتل القاتل.. في مسرح واحد.
مسرح يفترض أن يحضن فعالية بعيدة كل البعد عن العنف، لكن مركز بلدية "تشانكي" للفن المعاصر في العاصمة التركية أنقرة، شهد يوم الإثنين جريمة راح ضحيتها السفير الروسي في تركيا أندريه كارلوف أثناء حضوره معرض "من كاليننغراد إلى كامشاتكا.. بعيون المصوريين".
المعرض الذي انطلق في 16 ديسمبر وافتتح رسمياً في 19 منه، يستمر إلى 30 ديسمبر، تنظمه السفارة الروسية في أنقرة ويشارك فيه 18 مصور من "مجموعة مصوري أنقرة". يعرضون 60 صورة لهم في المعرض الذي "يعرفنا أكثر إلى الجارة روسيا.. مع تطور العلاقات الإقتصاد والسياسية والثقافية بين تركيا وروسيا" كما ذكر "مركز الفن المعاصر" على موقعه الإلكتروني. وقام كل من إيغور ميتياكوف، إرينيا كاسيموفا وتيمور أوركان بتنسيق المعرض.
على صفحة المركز الفني على موقع "فيسبوك"، نشرت بلدية "تشانكي" بيان يشجب عملية الإغتيال لافتة إلى أن المركز تحت حماية أمنية مشددة، ويحرسه 5 من رجال الأمن وأكدت أن المركز لطالما احتضن فعاليات ثقافية وفنية عديدة لجهات وسفارات عديدة.
وكانت الصفحة قد نشرت قبل 3 أيام من عملية الإغتيال في 19 ديسمبر الجاري صور للمعرض عينه في افتتاح أول غير رسمي. أما الموقع الإلكتروني للمركز، فيتابع إعلانه لمعارض وفعاليات الكثيرة.
في حين تتصدر الصفحة الأولى لبلدية تشانكي في أنقرة، حيث يقع مركز الفن وتقام فعالياته بالتعاون معها، رسالة تنديد وشجب لعملية الاغتيال التي راح ضحيتها السفير الروسي.
في هذه الصور تعريف أكثر على مركز الفن المعاصر، ولقطات من صفحة المركز على فايسبوك لليلة انطلاق المعرض في 16 ديسمبر وأخرى لليلة الجريمة في 19 منه، يوم الافتتاح الرسمي من قبل السفير الروسي.
الواجهة الخارجية لمبنى مركز الفن المعاصر وأدناه تبدو الواجهة عينها ليلة الإعتداء، ويظهر القاتل بلقطة خارجية وهو يهدد زوار المعرض بسلاحه:
بوستر المعرض الفني "من كاليننغراد إلى كامشاتكا"
وهنا تظهر القاعة الرئيسية في المركز، وفي هذه اللقطات في ليلة افتتاح المعرض غير الرسمي في 16 ديسمبر ، تظهر الصالة الرئيسية التي وقعت فيها الجريمة والصور عينها في الخلفية. (الصور من صفحة المركز على فايسبوك).
وبعد أيام 3 فقط من الصور الملتقطة والمنشور اعلاه، شهدت القاعة عينها في 19 ديسمبر جريمة قتل السفير الروسي التي حولت القاعة إلى ساحة حرب.
ويورد الموقع الإلكتروني للمركز مجموعة من الصور للمبنى وصالاته المختلفة التقطت بطبيعة الحال ما قبل الإعتداء ونشرت في غاليري الصور في الموقع، هنا مجموعة منها: