توقعات باستمرار استقرار أسعار الفائدة في التشيك
البنك المركزي في براغ من بين البنوك القليلة في أوروبا التي ما زالت تدرس ما إذا كانت ستزيد تكاليف الإقراض
ذكر محافظ البنك المركزي في التشيك، جيري روسنوك، أن أسعار الفائدة ربما ستبقى مستقرة، حيث يتوقع البنك المركزي بطء التضخم في النصف الثاني من العام، في أعقاب زيادة مفاجئة في أواخر 2019.
وقالت وكالة "بلومبرج"، السبت، إن البنك المركزي في براغ من بين البنوك القليلة في أوروبا التي مازالت تدرس ما إذا كانت ستزيد تكاليف الإقراض "أسعار الفائدة ورسوم مالية أخرى"، حيث إن نظراءه الرئيسيين يقدمون تحفيزا نقديا.
وبينما يكافح البنك المركزي الأوروبي لرفع نسبة التضخم في منطقة اليورو، تجاوز نمو الأسعار في التشيك "النطاق المسموح به " للبنك المركزي في نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول الماضيين.
وقال روسنوك في مقابلة مع صحيفة "ليدوف نوفيني" التي نُشرت، السبت، إن البيانات الأحدث للتضخم ستكون "مدخلا مهما" في الإعداد لبيان البنك المركزي لتوقعاته، وسيدرس صناع السياسة ما إذا كانوا سيردون على تطورات السعر.
وقال رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيش، مطلع العام الجاري، إن الحكومة قد تسمح بأن يرتفع العجز في ميزانية عام 2020 فوق المستوى المستهدف البالغ 40 مليار كرونة (1.77 مليار دولار) لتعزيز الاستثمارات إذا تفاقم تباطؤ في النمو.
وتخطط حكومة بابيش لزيادة في الإنفاق في ميزانية 2020 على رواتب ومعاشات التقاعد بالقطاع العام واستثمارات جديدة مع الإبقاء على المستوى المستهدف للعجز بدون تغيير عن العام 2019.
وتتوقع وزارة المالية أن يتباطأ النمو إلى 2.0% في 2020 من 2.5% كانت متوقعة في 2019.
aXA6IDEzLjU4LjE1MC41OSA= جزيرة ام اند امز