تمر علينا بين الحين والآخر فترات يتدهور فيها الاقتصاد العالمي، فتسارع الحكومات والشركات إلى تنفيذ العديد من الإجراءات والسياسات
تمر علينا بين الحين والآخر فترات يتدهور فيها الاقتصاد العالمي، فتسارع الحكومات والشركات إلى تنفيذ العديد من الإجراءات والسياسات ما من شأنه تقليل التكلفة، ولكن كيف؟ بإيقاف العلاوات، وطرد الموظفين، وإلغاء الدورات التدريبية، وغيرها الكثير من الأمور الخاطئة.
نحن في مجال الإدارة المالية الشخصية، عندما نتحدث عن إدارة النفقات لا نعني بالتحديد التقشف على الذات والأبناء، ولكننا نعني السيطرة على التكلفة والنفقات عن طريق 3 إجراءات رئيسة؛ 1. استيفاء الاحتياجات 2. تحديد الأهداف 3. الاستمتاع وفقاً لأسلوب حياتك الخاص.
ولكن القيادات الواعية والإدارات الفعالة، تعرف كيف تسيطر على التكلفة، ليس بالتقشف، ولكن بالتخلص من الممارسات غير المجدية والتي تستهلك الوقت، والموارد دون إضافة قيمة حقيقية للمؤسسة أو للعملاء.
ونحن في مجال الإدارة المالية الشخصية، عندما نتحدث عن إدارة النفقات، لا نعني بالتحديد التقشف على الذات والأبناء، ولكننا نعني السيطرة على التكلفة والنفقات عن طريق ثلاثة إجراءات رئيسة؛ 1. استيفاء الاحتياجات 2. تحديد الأهداف 3. الاستمتاع وفقاً لأسلوب حياتك الخاص.
تحدثنا في المقال الماضي عن التفريق بين الاحتياجات والكماليات، فالتركيز لابد وأن يبدأ على الاحتياجات وسدها، والعمل وفق الأولويات مما يعني التركيز على الأمور المهمة التي تؤثر على حياتي، فإذا انتقلت إلى الكماليات ولم أكن قد استوفيت احتياجاتي، فإن هذا يسبب حالة من العجز المالي في المستقبل القريب.
أما الإجراء الثاني، فهو تحديد الأهداف والتي تعد كمقياس أو مرجع للأمور المهمة التي نسعى لإنجازها في المستقبل. وعندما نتحدث عن الأهداف، فإننا نتحدث عن أمر بسيط ويسير، ليس كما يتخيل البعض، فإعداد قائمة مشتريات للمواد التموينية للمنزل تعتبر هدفاً، وتفصيل "الكنادير" أو "العبي" يعتبر هدفاً، والخروج للنزهة كذلك يعد هدفاً، كما أن الاستثمار أيضاً هدف.. إذاً فحجم الأهداف متفاوت، وتركيزنا عليها (بعيداً عن الاستجابات اللحظية) كفيل بسيطرتنا على ميزانيتنا الشهرية.
وآخر هذه الإجراءات، هو اكتشاف أسلوبنا الخاص ونمط عيشنا المفضل، وأن نحيا بما نستمتع به حقاً، فلماذا الوقوع في شرك المقارنة مع ما يقوم به الآخرون في حين أننا لا نستمتع بذلك أو لا نقدر عليه؟ أو لماذا أقضي وقت فراغي بأسلوب واحد ومتكرر وربما ليس هو المفضل بالنسبة لي؟
هذه بعض الأطر العامة التي تبني ركيزة أساسية وترفع مستوى الوعي المالي بفهمها واستيعابها، ومن خلالها ننطلق للتفاصيل.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة