رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري يجري خلال تواجده في المحطة الدولية 16 تجربة علمية بينها 6 تجارب في بيئة منعدمة الجاذبية.
تنقسم المهام العلمية التي سيقوم بها رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري على متن المحطة الدولية إلى 3 محاور، تشمل التجارب العلمية، وتجارب مبادرة "العلوم في الفضاء" التي تم اختيارها بناءً على منهج المدراس في الإمارات، فيما يشمل المحور الثالث المبادرات التعليمية بالتنسيق مع وكالة الفضاء الأوروبية.
وأوضحت نورة الرفيع، رئيسة فريق المبادرات التعليمية لبرنامج الإمارات لرواد الفضاء، أن المنصوري سيجري 16 تجربة علمية تضم تجارب فيزيائية وبيولوجية وكيمائية، بينها 6 تجارب ستجرى في بيئة منعدمة الجاذبية تقريبا.
وسيتم من خلالها دراسة تفاعل المؤشرات الحيوية لجسم الإنسان داخل المحطة مقارنة بالتجارب التي أجريت على الأرض، وهي المرة الأولى التي سيتم فيها هذا النوع من الأبحاث على شخص من المنطقة العربية.
وتتضمن التجارب العلمية دراسة التنظيم المستقل لنظام القلب والأوعية الدموية، وديناميكا الدم المركزية، وتأثير عوامل رحلة الفضاء على التوزيع المكاني لطاقة انقباضات القلب.
إلى جانب دراسة مؤشرات حالة العظام وتكوين الجسم، وتنظيم الغدد الصماء في رواد الفضاء قبل وأثناء وبعد الرحلة على المدى القصير وتأثير الغذاء على العظام.