خبير يحذر: حكة الجلد قد تكون مؤشرا لأمراض خفية
حذر طبيب بريطاني شهير من تجاهل حالات الحكة الجلدية المنتشرة التي تصيب مناطق واسعة من الجسم.
ويقول ريتشارد فلويد استشاري الأمراض الجليدية بهيئة الخدمات الصحية الوطنية إن الحكة الجلدية، قد تكون علامة على أمراض داخلية خطيرة، وليس مجرد التهاب جلدي عابر.

ويعاني أصحاب تلك الحالة من حكة شديدة في الرأس ومختلف مناطق الجسم، رغم استخدام الكريمات، ومضادات الهيستامين، و تُعرف طبيا باسم "الحكة العامة "، وهي من الحالات شديدة التعقيد في التشخيص بسبب تعدد أسبابها المحتملة.
ويشير فلويد إلى أن مسببات الحكة قد تشمل، جفاف الجلد وخاصة لدى كبار السن، الإكزيما والشرى والتهاب الجلد التماسي، الجرب الناتج عن طفيليات الجلد.
لكن الأخطر، وفقا لفلويد، هو أن الحكة قد تكون علامة مبكرة لاضطرابات داخلية مثل ركود القناة الصفراوية، حيث يتجمع الصفراء في الكبد وتظهر الحكة قبل الاصفرا، أمراض الكلى، نقص الحديد، أمراض الغدة الدرقية، والسكري.
كما قد تكون بعض الأدوية وراء ظهور الحكة، مثل المضادات الحيوية وبعض مضادات الاكتئاب ومضادات التشنج.

وينصح فلويد بإجراء فحوص دم أولا لاستبعاد الأسباب الداخلية، ثم إيقاف الأدوية واحدا تلو الآخر لمدة أسبوعين إلى أربعة أسابيع تحت إشراف الطبيب، لمعرفة أيها السبب.
ويؤكد أن الستاتينات معروفة بتسببها في الحكة لدى بعض المرضى، وقد يستدعي الأمر تبديل النوع الدوائي.