قتيل في انفجار داخل مقر لـ«الحشد الشعبي» ببغداد
قُتل شخص وأصيب اثنان آخران في انفجار وقع، الثلاثاء، داخل مقر للحشد الشعبي في أطراف العاصمة بغداد.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن شهود عيان أن المنازل والمحال القريبة من مقر الحشد الشعبي تضررت إثر الانفجار.
وأكدت هيئة «الحشد الشعبي» الواقعة، في بيان، مؤكدة أن الحادث الذي وصفته بـ«العرضي» أسفر عن مقتل أحد منتسبيها وإصابة اثنين آخرين، "في أثناء تنفيذ واجب فني في منطقة جرف النداف ببغداد".
وأوضحت أن "الانفجار ناتج عن مواد متفجرة خلفتها عصابات داعش الإرهابية داخل المقر"، مؤكدة أنه "تمت السيطرة على الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة".
ويأتي الحادث قبل أيام من انطلاق الانتخابات البرلمانية العراقية المقررة في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، حيث كشفت وثيقة رسمية حصلت عليها "العين الإخبارية" عن حزمة من الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها اللجنة الأمنية العليا للانتخابات.
وتنص الوثيقة على إعلان يوم الاقتراع عطلة رسمية في جميع المحافظات (باستثناء إقليم كردستان)، مع إبقاء الدوائر الصحية والخدمية والأمنية في حالة عمل.
كما ستدخل جميع القوات العسكرية والأمنية من وزارتي الدفاع والداخلية وجهازي المخابرات والأمن الوطني وهيئة الحشد الشعبي حالة الإنذار القصوى (ج)، على أن تُوقف الإجازات اعتباراً من السابع من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري وحتى إشعار آخر.
وتتضمن الخطة فرض حظر شامل على حركة سيارات النقل التي تزيد عن خمسة أطنان، والدراجات النارية والعربات بمختلف أنواعها، اعتباراً من 8 إلى 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، مع منع استخدام الطائرات المسيرة من دون موافقة قيادة العمليات المشتركة، والتعامل مع أي خرق وفق "قواعد الاشتباك".
كما تمنع جميع أشكال المظاهرات والتجمعات العامة من السادس من الشهر الجاري وحتى إشعار آخر.