أسبوع على الانفجار.. عودة التصدير البحري الزراعي عبر مرفأ بيروت
المزارعون عانوا من توقف التصدير الزراعي البحري، لكن اليوم بدأت الحياة تدب في الميناء مجددا
أعلن رئيس تجمع المزارعين والفلاحين ابراهيم الترشيشي، "عودة خط التصدير البحري الزراعي عبر مرفأ بيروت في الساعات القليلة المقبلة"، آملا في أن "تترجم الوعود الرسمية بعودة التصدير البحري الزراعي بدءا من الخميس".
وقال الترشيشي بحسب ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام: "الخبر الجيد إعادة التصدير بالحاويات بشكل شبه طبيعي"، وقال: "إن المزارعين عانوا من توقف التصدير الزراعي البحري، لكن اليوم بدأنا بالعودة الطبيعية".
وشكا من "وجود أكثر من 100 شاحنة زراعية لبنانية محملة بما يقارب 3 آلاف طن من المنتوجات اللبنانية، وما تزال تنتظر فتح الحدود، وهي موجودة عند معبر المصنع عند الحدود اللبنانية - السورية وعند معبري نصيب وجابر على الحدود الأردنية".
وناشد الجانب اللبناني الرسمي، التدخل والقيام باتصالات عاجلة مع الجانب الأردني لحل هذه المشكلة، "لا سيما أن الجانب الأردني يتحدث عن إقفال حدودي يمكن أن يمتد لأكثر من أسبوع، وهذا الامر كارثي للقطاع الزراعي".
وعاد مرفأ بيروت، الأربعاء، للعمل تدريجيا بهدف تأمين السلع للأسواق المحلية، وذلك بعد أسبوع من تفجير هائل تعرض له وخلّف وراءه مئات القتلى والمشرّدين وآلاف الجرحى.
وأعلن وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال راؤول نعمة، عبر حسابه على موقع "تويتر" أن "هناك 12 رافعة تعمل من أصل 16 في مرفأ بيروت.. المرفأ يعمل الآن كي تفرغ البواخر حمولتها، ويأتي التجار لأخذ بضاعتهم من المرفأ".
وفي 4 أغسطس/آب الجاري، قضت العاصمة اللبنانية ليلة دامية، جراء انفجار ضخم في مرفأ بيروت، خلف 171 قتيلا وأكثر من 6 آلاف جريح، وعشرات المفقودين، بجانب دمار مادي هائل، بخسائر تُقدر بنحو 15 مليار دولار.
وأعلنت دول العالم تضامنها مع لبنان، وأرسلت مساعدات وصل بالفعل الكثير منها بعد ساعات من الانفجار، وبينها مستشفيات ميدانية وطواقم طبية وأدوية.