تقارير عبرية: أنباء عن 5 انفجارات قرب طهران.. هل بدأ الهجوم الإسرائيلي؟
كشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، عن سماع خمسة انفجارات على الأقل قرب العاصمة الإيرانية طهران.
وفيما لم تتوفر تفاصيل أخرى على الفور، لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات الإيرانية بشأن الانفجارات.
وكانت صحيفة جيروزاليم بوست، قالت إن انفجارا وقع قبل قليل في مبنى يزعم أنه تابع لجهاز الأمن الإيراني في طهران.
وتم إنقاذ أكثر من عشرة أشخاص من المبنى، بحسب وسائل إعلام محلية.
وقال متحدث باسم إدارة الإطفاء في طهران لوسائل إعلام إيرانية، نقلا عن صحيفة معاريف، إن الحريق اندلع في مستودع يحتوي على "معدات حمامات سباحة وبراميل من الكلور الصلب".
ونفت وكالة أنباء فارس التابعة للحرس الثوري الإيراني أي صلة لها بوزارة الدفاع الإيرانية.
وفي استجابة محتملة للمطالب الأمريكية، توقع محللون عسكريون استهداف إسرائيل مواقع عسكرية إيرانية وليست نووية أو نفطية لعدم توسيع نطاق التصعيد.
ووفق تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، طالعته "العين الإخبارية"، فإن أي رد عسكري محتمل من إسرائيل تجاه إيران سيركز على الأهداف العسكرية؛ بهدف تعطيل قدرة طهران على الرد مستقبلاً، موضحين أن استهداف مواقع الصواريخ الإيرانية يعد الخيار الأكثر منطقية، للحد من قوتها.
وذكر التقرير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أبلغ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بأن بلاده لن تستهدف المنشآت النووية أو البنية التحتية النفطية الإيرانية، لكن مسؤولين إسرائيليين أكدوا أن "المصالح الوطنية" لإسرائيل ستحدد أهداف الهجوم، وليس الولايات المتحدة.
وهذه أهم الأهداف التي يمكن أن تستهدفها إسرائيل:
يعتقد مايكل ألين، المسؤول السابق في مجلس الأمن القومي الأمريكي والشريك المؤسس لشركة الاستشارات الأمنية بيكون غلوبال استراتيجيز، أن إسرائيل قد تفضل ضرب أهداف عسكرية بدلاً من النفطية أو النووية، ليس فقط استجابة لطلب بايدن، بل أيضًا لتعطيل أي رد إيراني مستقبلي. مؤكدا أن استهداف مواقع الصواريخ الإيرانية يعد الخيار الأكثر منطقية للحد من قدرات إيران على الرد.
ووفقا للتقرير، تمتلك إيران عدة مواقع صاروخية، بينها قاعدة تبريز (المعروفة أيضًا بقاعدة آذرشهر)، التي أطلق منها صواريخ "خيبرشكن" و"فاتح 110" إلى العراق وإسرائيل، وقاعدة باختران في كرمانشاه، التي تُعرف بأنها أحد مراكز الصواريخ وبرنامج الطائرات المُسيّرة الإيرانية، بحسب تقارير إسرائيلية.
وأشار إلى قاعدة "الإمام علي"، بالقرب من خرم آباد، التي تعتبر مركزًا للصواريخ "شهاب 3" وتعرضت لانفجار غامض في 2019، وأيضًا القاعدة البحرية في بندر عباس، التي تطل على مضيق هرمز.
أهداف نفطية
وحث بايدن إيران على عدم استهداف البنية التحتية النفطية. وقال في تصريحات الشهر الماضي: "لو أنني في مكان إسرائيل لفكرت في خيارات أخرى بدلاً من الهجوم على المنشآت النفطية".
يرى فرزين نديمي وسايمون هندرسون، الزميلان البارزان في معهد واشنطن، وهو مركز أبحاث مقره العاصمة، في مقال نُشر مؤخرًا، أن المنشآت النفطية الإيرانية كثيرة وزائدة عن الحاجة أيضًا، مما قد يحد من تأثير أي هجوم، لكن استهداف النقاط الرئيسة، مثل محطات الضخ والوصلات، قد يعطّل إمدادات النفط الإيراني لأسابيع أو شهور.
أهداف نووية
وبعد الهجوم الإيراني المباشر الأول على إسرائيل، في أبريل/نيسان، يبدو أن إسرائيل استهدفت أصفهان، وهي محافظة تقع جنوب طهران.
وأشارت الصحيفة إلى المواقع النووية، بما في ذلك منشأة نطنز في أصفهان، التي تضم مركزًا بحثيًا وموقعًا عسكريًا، وموقع فردو في قم، الذي يُعد أحد الأهداف الصعبة، بسبب كونه منشأة تحت الأرض.
aXA6IDMuMTQyLjIwMC4yNDcg جزيرة ام اند امز