إكسبو 2020 دبي يحتفي بالموسيقى الفلبينية مع "إسبانتو" و"أفينيو"
ضرب إكسبو 2020 دبي موعدا لجمهوره الأحد المقبل للتعرف إلى الأنغام الموسيقية الفلبينية من خلالها مجموعة من أهم نجومها وأكثرهم شهرة.
ويشارك في هذه الفعالية الفنان "دارين إسبانتو"، وأعضاء فرقة "ديسمبر أفنيو"، وذلك على منصة اليوبيل، في الساعة السابعة والنصف مساءً.
وعُرف دارين إسبانتو، 21 عاماً، من خلال ألبوماته الغنائية منذ سبع سنوات، وحمل الألبوم الأشهر له اسم "دارين"، وقد سطع نجم هذا المغني والممثل الفلبيني-الكندي الموهوب، عندما نافس في النسخة الفلبينية المخصصة للأطفال من برنامج اكتشاف المواهب "ذا فويس"، وسرعان ما تصدر المرتبة الأولى في قوائم أفضل الألبومات مبيعاً مع إصداره الأول الذي حصل، أخيراً، على شهادة "البلاتين المزدوج".
وأقام "دارين" أول حفل موسيقي منفرد له وهو في الرابعة عشرة من عمره، وقد افتتح الحفل الغنائي الذي أحيته الفنانة الأمريكية سيلينا جوميز في الفلبين ضمن جولتها الغنائية العالمية، واستمر منذ ذلك الحين بتصدر قوائم الأغاني الفردية في بلاده.
كما تقدم فرقة "ديسمبر أفنيو" لجمهورها عوالم مختلفة من النغمات والإيقاعات الموسيقية الفلبينية، حيث تعرض موسيقى الإندي بوب، والروك على طريقتها التي لطالما جذبت الجمهور ووضعتها على قائمة أفضل الفرق الغنائية في هذا المجال بالفلبين.
وتتكون فرقة "ديسمبر أفنيو" من خمسة أعضاء، وتعود جذورها إلى مانيلا، وهي واحدة من أكثر الفرق التي تهتم بـإعادة إحياء الموسيقى الفلبينية التقليدية ضمن الأغاني التي تقدمها، وهو ما يحبه الشعب الفلبيني ويسعى إلى تشجيعه على الدوام.
وتضم الفرقة كلا من: "زيل باوتيستا" الذي يشارك بالغناء والعزف على الجيتار، و"جيم مانويل" عازف الجيتار الرئيس، و"دون جريجوريو" الذي يعزف على جيتار "الباس"، بالإضافة إلى "جيف داناو" الذي يعزف على الطبول ويشارك في الغناء، و"جيلو كروز" الذي يعزف على الأورغ ويشارك أيضاً ضمن مجموعة المغنين.
ويروي تاريخ الفرقة أن أعضاءها التقوا على مقاعد الدراسة الجامعية، وعملوا معا على إنشاء فرقة موسيقية قدمت حفلاتها على مدار 14 عاما، تمكنوا خلالها من بناء قاعدة جماهيرية قوية مع إصدارهم لألبومين موسيقيين، فضلا عن حصدهم لباقة من أهم الجوائز الموسيقية.
وسيكون الجمهور على موعد مع الفنان "دارين إسبانتو"، وأعضاء فرقة "ديسمبر أفنيو" الفنية في عرضين متتاليين ضمن ليلة مخصصة للموسيقى الفلبينية تعيد الجمهور إلى أجواء الفن الفلبيني الأصيل والأغاني القديمة المتجددة على يد متخصصين في هذه العروض الفنية الراقية.