إكسبو دبي.. الطائرات الورقية تحلق بجناح ماليزيا
ينظم جناح ماليزيا في إكسبو 2020 دبي فعالية ترفيهية للأطفال وهي تحليق الطائرات الورقية "My Butterfly Kite fly".
ويتم تنظيم الفعالية يوم الأحد 30 يناير/ كانون الثاني بحديقة الفرسان والتي تعد هواية تقليدية للأطفال في ماليزيا لعدة قرون.
250 طائرة ورقية
ودعا الجناح الزوار والعائلات للمشاركة في فعالية الطائرات الورقية على شكل فراشة، وسيتم توزيع 250 قطعة عليهم فضلاً عن مسابقات وجوائز.
وقالت ميشيل لاو، مديرة جناح ماليزيا: "كان صنع الطائرات الورقية هواية شعبية في ماليزيا، ولكن شعبيتها تراجعت منذ ظهور التكنولوجيا، ولا يزال من الممكن العثور على الحرفيين التقليديين للطائرات الورقية في بعض الولايات مثل كيلانتان وترينجانو وكيدا وبيرليس، وتُعرف الطائرات الورقية باسم "wau" في لغة الملايو، ويتم تشكيلها بمهارة ورعاية كبيرين من أجل إنشاء أكبر طائرة ورقية وأكثرها جمالًا، والأهم من ذلك أنها تحلق على أعلى مستوى، كما تأتي هذه الطائرات الورقية في جميع الأشكال والأحجام والألوان، لكن الأكثر شهرة هي "واو بولان" /طائرة ورقية القمر/، والتي تعد واحدة من الرموز الوطنية لماليزيا".
وتسعى فعالية تحليق الطائرات الورقية إلى نشر الوعي بحملة العلامة التجارية #MyButterflyEffect الخاصة بالجناح، حيث تهدف الحملة الاجتماعية إلى خلق "تأثير الفراشة" لأفكار النمو الأخضر.
ويأتي مفهوم تأثير الفراشة الأصلي من نظرية الفوضى التي اشتهرت من قبل عالم الرياضيات والأرصاد الجوية إدوارد لورنز، ووفقًا للنظرية يمكن أن يكون لعمل صغير في مكان واحد تأثير أكبر في أماكن أخرى، وتهدف ماليزيا من خلال مشاركتها في إكسبو 2020 دبي، إلى أن تكون قدوة لتعزيز الأعمال المستدامة وإلهامها.
ابتكار واستدامة
وأضافت لاو: "يفخر جناحنا بخلوه من الكربون؛ كمثال على التزامات الاستدامة الخاصة بنا لإكسبو 2020 دبي، نريد أن نضع أهمية الاستدامة في أذهان زوارنا والمشاركين في الحدث، يعتبر حدث الطيران بالطائرة الورقية الفراشة فرصة رائعة لنا لخلق الوعي بحملة العلامة التجارية #MyButterflyEffect وما يمكن أن يفعله كل منا للمساهمة في غد أفضل، ونأمل أنه في كل مرة يطير فيها شخص ما بإحدى طائراتنا الورقية الجميلة، أو يرى فراشة، سيذكره ذلك بكيفية تأثير أفعاله على المستقبل".
ويجسد الجناح الماليزي في إكسبو 2020 دبي بمنطقة الاستدامة، أفضل ما في الثقافة الماليزية، وحرص هذه الدولة على إظهار التزامها بالتنمية المستدامة والابتكار أمام العالم، وذلك عبر تصميم جناحها المبتكر الذي يخلو من الانبعاثات الكربونية، كما يعتمد تصميم الجناح على الاستفادة من التقنيات الحديثة في تحقيق الاستدامة وكفاءة الطاقة.