ترهونة الليبية: مليشيات الوفاق قصفت المدينة أثناء "حظر كورونا"
المجلس حمل حكومة الوفاق المسؤولية عن استهداف الأبرياء وممتلكاتهم، جراء عمل عدواني نفذه مرتزقة موالون لتركيا.
اتهم مجلس مدينة ترهونة الليبية (تبعد عن العاصمة طرابلس بـ88 كم إلى الجنوب الشرقي) المليشيات والمرتزقة الموالين لحكومة الوفاق بقصف المدينة، مستغلة وقت حظر التجول المفروض لمكافحة وباء كورونا.
وأدان المجلس، في بيان له الإثنين، اطلعت عليه "العين الإخبارية"، "القصف الهمجي من قبل المليشيات الإرهابية، الذي تعرض له المدنيون في مدينة ترهونة، وما نتج عنه من ترويع المواطنين".
وأضاف المجلس أن "حكومة الوفاق (يرأسها فايز السراج) تتحمل كامل المسؤولية الأخلاقية والجنائية عن أرواح الأبرياء وممتلكاتهم، جراء هذا العمل العدواني الأخرق الإجرامي، المدعوم من المرتزقة الأتراك والسوريين".
وقال المجلس إن "الحكومة اللاوطنية التي استقوت بالمرتزقة والمليشيات لقصف مدينة ليبية آمنة، مستغلة وقت حظر التجول لمكافحة وباء كورونا، هي حكومة إجرامية".
وأكد أنه بينما يلتزم الجيش الليبي بالهدنة هاجم المرتزقة المدينة وشنوا صواريخ جراد على المواطنين.
كما دعا المجلس في بيانه المجتمع الدولي للنظر في الهجوم المتكرر من قبل المليشيات وعدم التزامها بالهدنة.
وشدد المجلس على أن تلك الأفعال الإرهابية التي تستهدف الأبرياء والممتلكات العامة والخاصة، يجعل المجلس يتمسك بالقيادة العامة للجيش الليبي الذي يحمي المدينة ويحافظ على أرواح المواطنين.
وقال عضو اللجنة الإعلامية لمجلس قبائل ترهونة، محمد الصادق، إن "قبائل ترهونة تدين العمل الجبان، الذي يعكس أخلاق المليشيات الإرهابية ومنهجهم في الحياة".
وأضاف أن القبائل تدعو المجتمع الدولي وبعثة الأمم المتحدة لتحمل مسؤوليتها بشأن أرواح الليبيين الذين تقتلهم المليشيات الإرهابية.
كما طالب القيادة العامة للجيش الليبي بضرورة المضي قدما في حربها ضد الإرهاب والمليشيات المسلحة.
وأعلن الجيش الليبي، الإثنين، أن المليشيات الإرهابية في طرابلس خرقت الهدنة الإنسانية لمكافحة كورونا لليوم الثاني على التوالي وقصفت منطقة الشرشارة شمال مدينة ترهونة بوابل من صواريخ الجراد.
وجاء قصف منطقة الشرشارة بالتزامن مع استمرار تساقط القذائف العشوائية من مدفعية المليشيات على أحياء منطقة قصر بن غشير ووادي الربيع شرق العاصمة طرابلس.