الأمم المتحدة: خطر الانقراض يهدّد مليون فصيلة من النباتات والحيوانات
المنتدى الحكومي الدولي للعلوم والسياسات، المعني بالتنوّع البيولوجي يعقد اجتماعاً في باريس بين 29 أبريل/نيسان و4 مايو/أيار 2019.
أظهرت مسودّة تقرير للأمم المتحدة بشأن التنوّع الحيوي، أن ما يصل إلى مليون فصيلة من الحيوانات والنباتات، قد تواجه خطر الانقراض.
ويعقد المنتدى الحكومي الدولي للعلوم والسياسات، المعني بالتنوّع البيولوجي وخدمات النُظم الإيكولوجية، اجتماعاً في باريس بين 29 أبريل/نيسان و4 مايو/أيار 2019.
ويستهدف الاجتماع إقرار تقييم عالمي أول للأنظمة البيئية منذ ما يقارب 15 سنة، إذ من المتوقع أن يصبح وضع التنوّع الحيوي مقلقاً بدرجة لا تقلّ خطورة عن التقديرات المتصلة بالتغيّر المناخي.
وورد التقرير في 1800 صفحة، وهو من إنجاز 150 خبيراً ينتمون إلى 50 بلداً، حيث استغرق إعداده 3 أعوام، وسيكون مصحوباً بملخّص موجه لصناع القرار،
كما يخضع للنقاش عبر الإنترنت، وتقرّه البلدان الأعضاء الـ130 في المنتدى، وفق نموذج التقارير الصادرة عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ.
وتكشف مسودّة الملخص عن وجود "أدلة مستقلة تؤشر إلى تسارع كبير داهم في وتيرة انقراض الأجناس، حتى من دون تسارع العوامل المسبّبة لهذا الاندثار".
ومن أصل 8 ملايين فصيلة تم إحصاؤها في العالم، من بينها 5,5 ملايين فصيلة حشرات، "هناك بين نصف المليون إلى مليون فصيلة ستكون مهدّدة بالانقراض، ومنها الكثير في العقود المقبلة"، حسب المسودّة.
وقد تتغير المفردات المستخدمة في التقرير تبعاً لما ستريد الحكومات التركيز عليه، غير أن الخلاصات العلمية لن تتغيّر.
وتتماشى هذه التقديرات مع التحذيرات الكثيرة من علماء يؤكدون أن الأرض على طريق سادس من موجات "الانقراض الواسع النطاق" في تاريخها، وهي الأولى المنسوبة إلى البشر الذين تسبّبوا بزوال ما لا يقل عن 680 جنساً من الفقاريات منذ 5 قرون.
aXA6IDE4LjIyNi4yMjIuMTMyIA==
جزيرة ام اند امز