17 نوعاً من أسماك القرش مُهدّدة بالانقراض نتيجة الصيد الجائر
أسماك القرش منتشرة في محيطات العالم، منذ حوالي 400 مليون عام، إذ تؤدي دوراً أساسياً في سلسة الغذاء العالمية.
باتت أسماك قرشٍ شهيرة مُهدّدة بالاندثار، نتيجة الصيد العشوائي وتهافُت البشر على لحمها وزعانفها، وفق القائمة الحمراء الجديدة للأنواع الحيوانية المُهدّدة بالانقراض.
وصُنّف 17 نوعاً من أصل 58 على أنه مُعرّض لخطر الانقراض، حسب الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة.
وقال نيكولاس دولفي، الأستاذ في جامعة سيمون فرايزر الكندية، ونائب رئيس مجموعة خبراء أسماك القرش بالاتحاد: "نتائجنا مقلقة ولكن ليست مستغربة، فهذه الحيوانات ذات النمو البطيء، تمثّل هدفاً للصيادين، ولا تستفيد من التدابير الوقائية ضد الصيد الجائر".
ومن أكثر الحالات المقلقة، حالة القرش الأزرق المُهدّد بالخطر، بِوتيرة أسرع من بقية الأنواع، إذ استُنفِدت هذه الأسماك، التي يمكن أن تبلغ سرعتها 70 كيلومتراً في الساعة، بأنحاء عدّة من العالم.
وفي مايو/آيار الماضي، طُلب من الدول أن تصوّت على اقتراح مكسيكي، لإدراج نوع من أسماك القرش على لائحة الحيوانات والنباتات المُعرّضة لخطر الانقراض، ولا يمنع هذا التدبير صيد تلك الأسماك أو تجارتها، ولكن يساعد في تنظيمها.
وصنّفت اللائحة الحمراء الجديدة، ستة أنواع على أنها مُعرّضة لـ"خطر كبير"، و11 نوعاً آخر "في خطر" أو "ضعيفة".
وتضم أسماك القرش ما يفوق 400 نوعٍ يعكف الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة على تقييم وضعها ومتابعتها ومحاولة حمايتها.
وتنتشر هذه الأسماك في محيطات العالم منذ حوالي 400 مليون عام، إذ تؤدي دوراً أساسياً في سلسة الغذاء العالمية، لكن تبيّن أن تلك الحيوانات المفترسة مهدّدة خصوصاً بـ"الافتراس البشري".