أشهر 4 خدع بصرية خلال عام 2018
الخدع تنوعت بين ما تم استخدامه لغرض مفيد، وما تم استخدامه للترفيه، بالإضافة إلى نوع 3 يتمثل في اكتشاف ظاهرة تبدو وكأنها خدعة بصرية
تُعرف الخدع البصرية بأنها محاولة خداع العين بحيث تصلها معلومات يترجمها المخ، بشكل لا يتطابق مع ما هو موجود على أرض الواقع.
وتاريخياً توجد خدع بصرية حيرت ولا تزال تُحير العيون، وحمل عام 2018 تفسير إحداها، كما شهد ظهور مجموعة من الخدع الجديدة التي نرصدها في هذا التقرير.
الخدع الجديدة
تنوعت الخدع الجديدة بين ما تم استخدامه لتحقيق غرض مفيد، وما تم استخدامه فقط من أجل الترفيه، بالإضافة إلى نوع ثالث يتمثل في اكتشاف ظاهرة طبيعية تبدو للعين وكأنها خدعة بصرية، وهذه أبرز الخدع:
1- معبر مشاه مُعلق
نفذ المجلس البلدي في منطقة "فيتزروي نورث" في ملبورن بأستراليا خدعة غريبة لإجبار سائقي السيارات على تخفيف السرعة في أحد الشوارع المزدحمة مرورياً.
وفوجئ السائقون بوجود "معبر مشاه مُعلق" في الشارع، يجبرهم على تخفيض السرعة، ليتبين لاحقاً أنه رسم ثلاثي الأبعاد.
2- الصورة المتحركة
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تبدو وكأنها تتحرك رغم ثباتها، في خداع بصري مذهل.
والصورة مكونة من كرة في فجوة، مع أشكال سداسية باللونين البنفسجي والقرمزي، محاطة بأطر ذهبية.
وقال مروجوها إنك إذا كنت تراها تتحرك فأنت مشوش ومضغوط وعليك الاسترخاء أو الجلوس أمام البحر على الأقل، وهو ما دفع كثيرين ممن شاهدوها للتعليق قائلين: "إذاً يتعين علينا جميعا الاسترخاء".
3- قط متحول
وانتشرت أيضاً صورة على مواقع التواصل الاجتماعي لقط يظهر وهو يميل رأسه فتشبه أذنه منقار الغراب.
وقال مروجو الصورة إن برنامجا للذكاء الاصطناعي خاصا بتحديد الشخصية بالصور لم يتمكن من فهم الوضع وأخطأ في تحديد الصورة، فاعتبرها غراباً أمريكياً.
4- مياه سائلة أم متجمدة
المصور الإيطالي داريو بونزي رصد في جبال الألب مياها تتدفق من صنبور ولكن شكلها يوحي بأنها ثابتة أو متجمدة.
وقال المصور، في فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه قام بوضع يده في هذه المياه لتظهر وكأنها مياه طبيعية للغاية، وحينما أبعد يديه عادت لوضعها الأول وكأنها ثابتة وجامدة من الثلج.
تفسير خدعة "زوجتي وحماتي"
من أشهر صور الخداع البصري صورة تسمى "زوجتي وحماتي"، حيث يمكن أن يراها شخص أنها لامرأة صغيرة، ويراها آخرون أنها تخص سيدة كبيرة في السن.
وكشفت دراسة أجراها علماء أستراليون ونشرتها دورية مجلة Scientific Reports في أغسطس/آب الماضي أن تفسير الصورة يتوقف على عمر الشخص، حيث يراها من تقل أعمارهم عن 30 عاماً أنها امرأة شابة ويراها من تزيد أعمارهم على 30 سنة أنها سيدة مسنة، وظهرت الصورة لأول مرة على بطاقة بريدية ألمانية عام 1888.