"إف-35".. مطرقة الجيش الأمريكي عند الحرب مع إيران
رأت مجلة أمريكية أن الجيش الإيراني قد لا يمثل تهديدا ملحا أو قوة عظمى.
ومع ذلك، قالت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية إن البنتاجون يتعامل مع القوة الإيرانية الموجودة بجدية كبيرة للعديد من الأسباب.
وأوضحت المجلة الأمريكية أن إيران في النهاية تمثل تهديدًا نوويًا ناشئًا، ولديها طموح إقليمي، وتدعم وتمول الجماعات الإرهابية المعادية للولايات المتحدة أو لديها علاقات تعاون مع خصومها، كما تجري مناورات عنيفة لتخويف أو تهديد الممرات البحرية الآمنة في مضيق هرمز.
ومن الواضح، بحسب المجلة الأمريكية، أن أي حملة عسكرية ناجحة ضد إيران ستعتمد بشكل كامل تقريبا على قدرة تحقيق التفوق الجوي بسرعة، وهو شيء سيتطلب تدمير المنظومتين الدفاعيتين الروسيتين: "إس-300" و"إس-400".
إذا، ما الذي يمكن أن تعتمد عليه الضربات العسكرية الأمريكية أو الحملات الهجومية ضد إيران؟
طبقًا لـ"ناشيونال إنترست"، قد يكون أحد العوامل المباشرة هو مقاتلات "إف-35"، التي وصفتها بـ"مطرقة الجيش الأمريكي في الحرب مع إيران"، وذلك ببساطة لأن أي نوع من التفوق الجوي سيكون مطلوبًا قبل ضرب طائرات من الجيل الرابع أو الطائرات الأقل قدرة على التخفي.
وأشارت المجلة إلى أن طائرات "إف-35" قد تكون خيارًا مناسبًا بشكل خاص بالنظر إلى أن المنظومة الصاروخية "إس-400" قابلة للنقل على الطرق، وبالتالي يمكن تغيير موقعها بسهولة.
وأوضحت المجلة أن مقاتلات "إف-35" قادرة على رصد واستهداف أهداف دفاعية جوية متحركة، وتتمتع بقدرات مناورة عالية.
كما أن مزيج السرعة ونطاق المستشعر والدقة يمنحها قدرة فريدة وربما لا مثيل لها على تدمير نظام صاروخي متحرك من طراز "إس-400".
ويأتي كل هذا إلى جانب قدرة مجموعات مقاتلات "إف-35" المتشابكة على مشاركة المعلومات في الوقت الفعلي عبر رابط بيانات متطور متعدد الوظائف، ويمكنها استخدام مستشعرات الاستهداف بعيدة المدى للمساعدة في العثور على الدفاعات الجوية الإيرانية المتحركة، ثم تدميرها.
aXA6IDE4LjE4OC4xMzIuNzEg جزيرة ام اند امز