"فيسبوك" نقمة على البريطانيين.. اعرف السبب
جمعيات بريطانية بمجال حقوق الإنسان قالت إنها تجد صعوبة في منع الطرق الحديثة للتنصت والتجسس على حياة المواطنين.
قالت جمعيات بريطانية عاملة في مجال حقوق الإنسان، إنها تجد صعوبة في منع الطرق الحديثة التي تلجأ إليها أجهزة الأمن للتنصت والتجسس على حياة المواطنين، لافتة إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك"، أصبحت مصدرا رئيسيا للحصول على البيانات الشخصية، مثل تواريخ أعياد الميلاد، وعدد أعضاء الأسرة الواحدة.
ووصف مسؤولون بحملات رافضة لتصرفات الأجهزة الأمنية عمليات التنصت بـ"الأداء غير القانوني لاستغلال التكنولوجيا" لصالح التجسس على المعلومات الشخصية للمواطنين البريطانيين، فيما لجأ البعض منهم إلى تقديم الشكاوى لعدد من المحاكم ومنظمات حقوق الإنسان.
ووفقا لتقرير أصدرته محكمة بريطانية فإنه منذ 17 عاما تجمع الأجهزة الأمنية البريطانية بشكل غير قانوني المعلومات والبيانات الشخصية عن المواطنين البريطانيين، بما تتضمنه المعلومات الخاصة بالأموال وممتلكات كل شخص.
وقال مصدر رسمي من المحكمة، تحدث لصحيفة "جارديان"، رافضا ذكر الاسم، إن عملية جمع المعلومات وصلت للبحث عن البيانات الطبية والسجلات الضريبية، والمعاملات المالية وأرصدة البنوك الخاصة، والسير الذاتية لكل شخص، مشيرا إلى أن الوضع لم يتضح للكثيرين حتى تم نشر 8 تقارير توضح هذه العمليات غير القانونية في نهاية مارس/آذار 2015.
وتضمنت المعلومات تفاصيل الحياة الشخصية للكثيرين، الأمر الذي اعتبرته المحكمة ضد حقوق الإنسان والقوانين الدولية التي أقرت عليها المملكة المتحدة منذ عقود طويلة.
aXA6IDMuMTIuMzQuMTkyIA== جزيرة ام اند امز