"جوجل" تطلق خاصية التحقق من الأخبار.. فماذا عن فيس بوك؟
خطوة جوجل لتطبيق خاصية "التحقق من الأخبار" خطوة دافعة لموقع "فيس بوك" لممارسة هذا الدور والتأكد من مدي صحة المعلومات والأخبار المنشورة.
أطلقت شركة "جوجل" أمس، خاصية "التحقيق من الأخبار" المصاحبة للمقالات والأخبار المنشورة عبر الموقع، وتمنح هذه الخاصية مصداقية أكثر للمواقع التي تطبيقها، للتأكد من طبيعة المعلومات التي تتضمنها الأخبار.
وتعد خطوة جوجل هي خطوة دافعة لموقع "فيس بوك" لممارسة هذا الدور والتأكد من مدي صحة المعلومات والأخبار المنشورة، خاصة وان فيس بوك أصبح له دور كبير في تداول الأخبار والمقالات لكبرى المواقع والصحف العالمية، بالإضافة لتنوع المحتوى المقدم عبر مواقع التواصل الاجتماعي من مقال، وصورة، وفيديو، وتحديثات شخصية مستمرة.
وبحسب تقديرات موقع "تك كرانش" التكنولوجي ما يقرب من نصف الأمريكيين يحصلون على معلوماتهم من خلال موقعي "جوجل"، و"فيس بوك"، لذا يصبح فيس بوك مسؤول عن تحسين أدائه لتقديم معلومات وبيانات صحية يتم ترويجيها وتناقلها بين ملايين المستخدمين حول العالم.
وتسعي إدارة فيس بوك إلى تنقية الأخبار ومعالجتها بشكل صحيح، ما لا يؤثر على المحتوى المقدم، ولكن يضمن للقارئ والمتابع المعلومة الصحيحة، وترتيب الأخبار الأكثر تداولًا بشكلًا أكثر موضوعية، ومنذ قرار إدارة الموقع بإعادة تعيين محرر لترتيب الكلمات الأكثر تداولًا، تم إبراز كلمات وأخبار غير حقيقة، طبقًا لتقرير أصدرته صحيفة" واشنطن بوست" الأمريكية.
وخلال الفترة من 31 أغسطس/ آب الماضي إلى 22 سبتمبر/ أيلول الماضي تم العثور على أربعة حسابات بين مدونات، ومراكز إصدار نشرات، وروابط لقصص أونلاين مثل " أي تونيز" يلجأ إليها فيس بوك لنشر الأخبار والقصص الصحفية بدون الإشارة للمصدر الحقيقي للقصة.
وبعد تكرار المواقف التي عرض فيها موقع التواصل الاجتماعي الأكثر انتشارًا أخبار غير حقيقة، يجب أن يضع فيس بوك القواعد الأساسية للحفاظ على مصداقيته، والتأكد من المصادر الأولى للقصص والأخبار، كما يجب أن يراعى الفروق بين آراء المستخدمين والأخبار المنقولة من مواقع صحفية كبيرة.
والآن وجد جوجل طريقة للحفاظ على المعلومة الدقيقة بخاصية "التحقق من الأخبار"، وعلى إدارة فيس بوك إتباع نفس الخاصية حتى تمارس دورها كمنصة إعلامية بشكل جيد.