فيس بوك تتصدى للأخبار الكاذبة بشأن الانتخابات
المسؤولون التنفيذيون في فيس بوك يقولون إنهم يختبرون مرونة الشبكة مع محاكاة محاولات التلاعب مثل الجهود التي تتم عشية الانتخابات.
كشفت شركة فيس بوك Facebook، الأربعاء، أنها بصدد التعاون مع اثنتين من الشركات الأمريكية غير الهادفة للربح للحد من الانتشار العالمي للمعلومات المضللة التي قد تؤثر على الانتخابات، وأقرت أن مواقع الأخبار الكاذبة لا يزال يقرأها الملايين.
يأتي التعاون الذي كشف عنه المديرون التنفيذيون بفيس بوك قبل انتخابات مهمة في البرازيل الشهر المقبل وفي الولايات المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وذكرت فيس بوك والتي تتعرض لضغوط للتصدي للدعاية أنها ستعمل مع المعهد الجمهوري الدولي والمعهد الديمقراطي الوطني اللذين تأسسا في الثمانينيات، وتمولهما الحكومة الأمريكية لتعزيز العمليات الديمقراطية.
والمعهدان ليس لهما أي صلة بالحزبين الأمريكيين الكبيرين اللذين يحملان نفس اسميهما.
وفي الوقت الذي تجهز فيه الشركة ”غرفة حرب“ من أجل انتخابات البرازيل، قال المسؤولون التنفيذيون في فيس بوك إنهم يختبرون مرونة الشبكة مع محاكاة محاولات التلاعب مثل الجهود التي تتم عشية الانتخابات ومنها تثبيط همة الناخبين بادعات كاذبة بشأن إجراءات الاقتراع.
وأوضح باحثون من جامعتي ستانفورد ونيويورك، أن التحسينات التي أدخلتها فيس بوك ربما تكون مدفوعة بالتغييرات التي أجريت على الأشكال والصياغات بما في ذلك التأكيد المتزايد على منشورات العائلات والأصدقاء والحد من انتشار ما يسمى بالمحتوى، الذي يهدف في الأساس إلى جذب الانتباه وتشجيع المتصفحين على استخدام رابط للدخول إلى صفحات معينة.