الحسابات المحظورة أزمة جديدة تلاحق فيسبوك
فيسبوك فصلت موظفا تقاضى رشاوى بقيمة آلاف الدولارات لإعادة تفعيل حسابات محظورة في فضيحة جديدة لعملاق مواقع التواصل الاجتماعي
كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن شركة "فيسبوك" فصلت موظفا تقاضى رشاوى بقيمة آلاف الدولارات لإعادة تفعيل حسابات محظورة، في فضيحة جديدة يبدو أن عملاق مواقع التواصل الاجتماعي الأمريكي حاول احتواءها.
وأكد موقع فيسبوك أنه تم فصل المتعاقد الذي لم يكشف عن اسمه، ويعمل في مكتبها بولاية تكساس لقبوله نقوداً من إحدى وكالات التسويق المشبوهة.
وأفادت التقارير بأن شركة الإعلانات الأمريكية "ADS, Inc." دفعت للموظف مبلغا يصل إلى 8 آلاف دولار، لإعادة تنشيط حساباتها بعد إغلاقها بسبب انتهاكها سياسات "فيسبوك" في وقت سابق من هذا العام.
وكان تحقيق أجراه موقع "بازفيد" الأمريكي، كشف أن الشركة ضبطت وهي تدفع مقابل عرض إعلانات خادعة على الآلاف من حسابات "فيسبوك" الشخصية.
وعادة ما تلجأ بعض الشركات لهذه الممارسات الملتوية للتحايل على قواعد وسياسة "فيسبوك" المتعلقة بعرض الإعلانات.
وأوضح الموقع أن شركة "ADS, Inc."، ومقرها في سان دييجو، كانت تدفع مبلغا يصل إلى 29 دولارا شهريا للمستخدمين مقابل وضع إعلانات على صفحاتهم، ثم تبيع الإعلانات لشركات أبحاث السوق مقابل 6793 دولارا.
وقال متحدث باسم "فيسبوك" لصحيفة "ذا صن": "هذا السلوك محظور تماما بموجب سياساتنا ولم يعد هذا الفرد يعمل مع فيسبوك"، مضيفا: "نواصل التحقيق في الاتهامات، وسنتخذ أي إجراء آخر ضروري".
وتضمنت إعلانات الشركة على "فيسبوك" ادعاءات كاذبة حول المشاهير وكانت جزءا من عملية احتيال مخططة.
وكانت الخطة تهدف لخداع المستخدمين للاشتراك في عروض تجريبية مجانية مشكوك فيها أدت إلى اشتراكات شهرية باهظة الثمن تستخدم مرة واحدة أسبوعيا أو أكثر.
aXA6IDE4LjIxNy45OC4xNzUg جزيرة ام اند امز