دعوى تتهم شركات باستغلال فيسبوك لتوظيف صغار السن
شركات كبيرة مثل أمازون متهمة بممارسة تمييز بالسن من خلال نشر إعلانات وظائف على "فيسبوك" تطلب موظفين صغار السن.
كشفت دعوى قانونية عن أن عدة شركات أمريكية تستغل موقع فيسبوك الشهير في ممارسة نوع من التمييز المتعلق بالسن، من خلال نشر إعلانات سعيا لجذب موظفين أصغر سنا.
الدعوى رفعتها نقابة "وركرز اوف أمريكا"، التي تمثل العاملين في قطاع الاتصالات، أمام محكمة اتحادية في سان فرانسيسكو.
وتقول الدعوى إن شركات من بينها "تي-موبايل أمريكا" و"أمازون دوت كوم" و"كوكس للاتصالات"، تفرض قيودا تتعلق بالسن على المتلقين لإعلانات التوظيف، وتقصر بعضها أحيانا على مَن هم دون الثامنة والثلاثين.
وجاء في نص الدعوى: "هذا النمط أو التمييز يحجب فرص عمل عن أفراد يبحثون عن وظائف ويقلص عدد العاملين الأكبر سنا الذين يتقدمون بطلبات عمل.. ويقلل أعداد مَن يتقرر تشغيلهم من الفئات الأكبر سنا".
والدعوى تمثل أحدث انتقاد لـ"فيسبوك" بسبب ما يطلق عليه "الاستهداف الدقيق"، وهو عملية تسمح للمعلنين باختيار مَن تصلهم الإعلانات، وفقا للسن والاهتمامات والعرق وحتى السمات الشخصية.
في المقابل، ذكرت شركة "فيسبوك" أنها تبذل جهدها في سبيل مراقبة مثل هذه الممارسات.
ولم توجه اتهامات حتى الآن إلى فيسبوك التي تعتبرها الدعوى أنها تسهم في نشر تلك الممارسات على موقعها، لكن فيسبوك نفت ذلك.
يذكر أن الشركات الأمريكية التي تواجه اتهامات من الدعوى، قامت بتعديل إعلاناتها في الموقع لتتناسب مع جميع الأعمار.