10 عوامل تمهد الطريق للإصابة بالسرطان.. أبرزها التدخين
مرض السرطان يعد أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم، لكن احتمالات الشفاء منه آخذة في التحسن باستمرار في معظم الأنواع.
السرطان مصطلح طبّي يشمل مجموعة من الأمراض تصيب الخلايا وتنقسم دون رقابة، ولها القدرة على تدمير أنسجة سليمة في الجسم، وقادرة على الانتشار في جميع أنحاء الجسم، ويُشار إلى تلك الأمراض بـ"الأورام الخبيثة".
ويُعد مرض السرطان أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم، لكن احتمالات الشفاء منه آخذة في التحسن باستمرار في معظم الأنواع، بفضل تقدم أساليب الكشف المبكر وخيارات العلاج.
الأكثر شيوعا
ومن أنواع السرطان الأكثر شيوعاً التي تسبب الوفاة:
- سرطان الرئة.
- سرطان الكبد.
- سرطان القولون والمستقيم.
- سرطان المعدة.
- سرطان الثدي.
العوامل المسبّبة للسرطان
ينشأ السرطان عند تحوّل الخلايا العادية إلى أخرى في عملية متعدّدة المراحل تتطور عموماً من آفة محتملة التسرطن إلى أورام خبيثة، وهذه التغيّرات ناجمة عن التفاعل بين عوامل الفرد الجينية و3 عوامل أخرى خارجية ومنها ما يلي:
- العوامل المادية المسرطنة، مثل الأشعة فوق البنفسجية والأشعة المؤيّنة.
- العوامل الكيميائية المسرطنة، مثل الأسبستوس ومكوّنات دخان التبغ والأفلاتوكسين (أحد الملوّثات الغذائية) والزرنيخ (أحد ملوّثات مياه الشرب).
- العوامل البيولوجية المسرطنة، مثل أنواع العدوى الناجمة عن بعض الفيروسات أو البكتيريا أو الطفيليات.
وتعد الشيخوخة من العوامل الأساسية الأخرى للإصابة بالسرطان الذي ترتفع معدلات الإصابة به بشكل كبير مع التقدّم في السن.
عوامل الخطر التي تساعد على الإصابة
- تعاطي التبغ بكل أشكاله بما فيه تدخين السجائر والتبغ عديم الدخان والشيشة.
- فرط الوزن والسمنة.
- اتباع نظام غذائي غير صحي ينطوي على تناول كمية قليلة من الخضراوات والفواكه.
- قلّة النشاط البدني.
- تعاطي الكحول.
- عدوى فيروس الورم الحليمي البشري المنقولة عن طريق الجنس.
- العدوى بفيروس التهاب الكبد B أو بغيره من حالات العدوى المسرطنة.
- الإشعاع المؤيّن والأشعة فوق البنفسجية.
- تلوّث الهواء في المناطق الحضرية.
- التعرّض للدخان الناجم عن حرق الوقود الصلب داخل الأماكن المغلقة.
- ويمثّل تعاطي التبغ أهم عوامل الخطر المرتبطة بالسرطان، وهو المسؤول عن 22% من الوفيات الناجمة عن السرطان عالمياً.
الوقاية
يمكن حالياً الوقاية من نسبة تتراوح بين 30 و50% من حالات السرطان بتلافي عوامل الخطر المرتبطة بالمرض والكشف عنه في مراحل مبكّرة والتدبير العلاجي لحالات المصابين به.
وتزيد فرص الشفاء من بعض أنواع السرطان إذا ما كُشِف عنها في مراحل مبكّرة وعُولِجت كما ينبغي، وتمثل طرق الوقاية فيما يلي:
- تجنّب عوامل الخطر.
- التطعيم ضدّ فيروس الورم الحليمي البشري وفيروس "التهاب الكبد B".
- السيطرة على المخاطر المهنية.
- التقليل من التعرّض للأشعة فوق البنفسجية.
- التقليل من التعرّض للأشعة المؤيّنة (التصوير بالأشعة لأغراض التشخيص المهني أو الطبي).
وقد يحول التطعيم ضدّ فيروس الورم الحليمي البشري وفيروس "التهاب الكبد B" دون وقوع مليون حالة سرطان سنوياً.
الكشف المبكر عن السرطان
من المُرجّح أن يستجيب السرطان للعلاج الفعال إذا ما كُشِف عنه في وقت مبكّر، وأن يؤدي إلى زيادة احتمال بقاء المصابين به على قيد الحياة وإلى تقليل معدلات الإصابة الناجمة عنه وعلاجه بتكاليف أقل، ويمكن إدخال تحسينات كبيرة على حياة المرضى المصابين بالسرطان عن طريق الكشف عنه مبكّراً وتجنب تأخير رعايتهم.
3 خطوات للتشخيص المبكّر
- التوعية وإتاحة الرعاية.
- تقييم السرطان من الناحية السريرية وتشخيصه وتقدير مرحلة انتشاره.
- إتاحة العلاج.
العلاج
التشخيص الصحيح للسرطان ضروري لعلاجه، لأن كل نوع من أنواع السرطان يتطلب نظاما علاجيا خاصا يشمل أسلوباً واحداً أو أكثر من أساليب العلاج، مثل الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيمياوي.
وإذا تم تقديم الرعاية الملطّفة يمكن شفاء المرضى أو إطالة أعمارهم بشكل كبير، كما أن تحسين نوعية حياتهم هدف مهم يمكن بلوغه عن طريق توفير الرعاية الداعمة أو الملطفة والدعم النفسي الاجتماعي.
فرص الشفاء
ترتفع معدلات الشفاء من بعض أكثر أنواع السرطان شيوعاً، مثل سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم وسرطان الفم وسرطان القولون والمستقيم، عندما يُكشف عنها في مراحل مبكّرة وتُعالج بالاستناد إلى أفضل الممارسات المُتبعة في هذا المجال.
كما ترتفع معدلات الشفاء من بعض أنواع السرطان من قبيل أورام القنوات المنوية الخصوية وأنواع سرطان الدم وأورام الغدد اللمفاوية التي تصيب الأطفال حتى في حال انتشار الخلايا المسرطنة بأجزاء أخرى من الجسم، وذلك إذا ما زُوِّد المصابون بها بالعلاج المناسب.
الرعاية الملطّفة
الرعاية الملطّفة عبارة عن علاج يهدف إلى تخفيف الأعراض الناجمة عن السرطان عوضاً عن الشفاء منها، وهي رعاية يمكن أن تساعد الناس على العيش بمزيد من الراحة، وتعد من الاحتياجات الإنسانية الملحّة بالنسبة إلى كل المصابين بالسرطان وغيره من الأمراض المزمنة المميتة بأنحاء العالم أجمع، وتزيد الحاجة إليها بوجه خاص في الأماكن التي ترتفع فيها أعداد المرضى المصابين بالسرطان في مراحل متقدمة تقلّ فيها فرصهم بالشفاء منه.
ويمكن بفضل الرعاية الملطّفة تخفيف المشكلات الجسدية والنفسية الاجتماعية والروحانية لدى أكثر من 90% من المرضى المصابين بالسرطان في مراحل متقدمة.
aXA6IDMuMTQ5LjI1MC42NSA=
جزيرة ام اند امز