5 عوامل تحفز آلام العصب الخامس.. أبرزها حلاقة الذقن
المسكنات في حالة الألم الشديد تسبب الكثير من المضاعفات، حتى ولو كان الأمر خراج أو التهاب في أحد الأسنان.
يعتبر العصب الخامس من أشد الأمراض ألما، ومن يعانون منه يدركون مدى شدة الألم، حيث يشعر المريض بآلام شديدة فجأة وبدون سابق إنذار.
ويقول الدكتور أحمد زغلول، استشاري العظام بمصر، إن البعض لا يعرف التشخيص الحقيقي لما يعانيه من آلام ويفسر الأمر على أنه التهاب في أحد الأسنان أو الضروس.
ويوضح زغلول أن الاعتماد على المسكنات في حالة الألم الشديد أمر خطير وقد يسبب مضاعفات، حتى ولو كان الأمر خراج أو التهاب في أحد الأسنان، فكل ذلك يستدعي زيارة عاجلة لطبيب الأسنان.
وأوضح زغلول أن مريض العصب الخامس يصاب بنوبات الألم عدة مرات يومياً أو أسبوعياً، تتبعها فترات لا يشعر فيها المريض بأي ألم، وقال إن نوبات الألم تكون مفاجئة وشديدة،
وتكمن صعوبة مرض العصب الخامس في وجود الكثير من محفزات الألم؛ حيث يتسبب ذلك في حدوث نوبات من الألم الشديد في الوجه وجبهة الرأس وكأنها طعنات أو صعقة كهربائية، تستمر لعدة ثوانٍ أو دقائق.
وأشار زغلول إلى أن العصب الخامس يصيب النساء أكثر من الرجال ويمكن تمييزه من خلال بعض العلامات من أبرزها أن الألم يؤثر على جانب واحد من الوجه فقط.
ولفت استشاري العظام إلى عدة عوامل تعمل على تحفيز حدوث الألم، في حالة الإصابة بالعصب الخامس، عند القيام بها وهي:
تنظيف الأسنان بالفرشاة.
غسل الوجه.
الحلاقة.
وضع المكياج.
أحيانا الهواء الخفيف الذي يتعرض لها الوجه.
ويعتمد الدكتور أحمد زغلول في علاجه للعصب الخامس على تقنية التردد الحراري والعلاج بدون بدون جراحة، بالإضافة إلى العلاج الكيميائي التقليدي ومضادات التهيج والتشنج أو المسكنات.
aXA6IDE4LjIyMi4xODIuMjQ5IA== جزيرة ام اند امز