5 أسباب تقف وراء الإصابة بالعصب الخامس
النوبات المصاحبة للعصب الخامس تعطل تصرفات الشخص وتمنعه من ممارسة روتينه اليومي مثل التبسم أو البلع أو المضغ أو تحريك الرأس.
العصب الخامس هو حالة مرضية تؤثر على أعصاب معينة في الوجه لتسبب نوبات من الألم مستمرة في أعصاب معينة من الوجه.
صعوبة مرض العصب الخامس تكمن في وجود الكثير من محفزات الألم؛ حيث يتسبب في حدوث نوبات من الألم الشديد في الوجه وجبهة الرأس وكأنها طعنات أو صعقة كهربائية، تستمر لعدة ثوانٍ أو دقائق.
- تناول الجوز يحسّن وظائف الدماغ.. 10 جرامات تعزز الذاكرة
ويقول الدكتور عمرو حسن الحسن، استشاري وأستاذ مساعد المخ والأعصاب بكلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، لـ"العين الإخبارية" إن صعوبة مرض العصب الخامس تكمن في وجود الكثير من محفزات الألم التي تزيد من حدوث النوبات واستمراريتها.
وأضاف الحسن أن "النوبات تعطل تصرفات الشخص التلقائية وتمنعه عن ممارسة روتينه اليومي مثل التبسم أو البلع أو المضغ أو تحريك الرأس أو غسل الأسنان بالفرشاة وغيرها من الأمور التي يمارسها الشخص يوميا".
وأشار الحسن إلى وجود العديد من الأسباب التي تؤدي للإصابة بالمرض ومن أبرزها:
1.التقدم في العمر، كما يصيب النساء بنسبة أكبر من الرجال.
2. الإصابة بمرض التصلّب اللويحي.
3.الإصابة بورم يؤدي إلى الضغط على العصب الخامس.
4. التعرّض لضربة أو إصابة على منطقة الوجه.
5.حدوث جلطة دماغية في موقع مؤثّر في العصب الخامس.
ويختلف علاج مرض العصب الخامس على حسب السبب وراء آلام الوجه، سواء كانت نتيجة مرض معين يجب علاجه مثل التصلب اللويحي أو بسبب مرض العصب الخامس، وعندها يمكن الاعتماد على العلاج الدوائي لتخفيف الألم أو قطع طريق إشارات الألم إلى الدماغ، كما يمكن اللجوء للتدخل الجراحي إذا لم تنجح الأدوية في السيطرة على الألم لتخفيف الضغط الناجم عن الأوعية الدموية على العصب الخامس.