عالمة أمريكية لـ«العين الإخبارية»: 4 حقائق يجب معرفتها قبل التحول للحليب النباتي
مع وجود خيارات الحليب النباتي على أرفف متاجر البقالة، يفكر العديد من المستهلكين في التحول من حليب البقر التقليدي.
ولا تعارض أليس ليشتنشتاين، العالمة البارزة في مركز جين ماير لأبحاث التغذية البشرية والشيخوخة التابع لوزارة الزراعة الأمريكية، هذا التحول، لكنها تؤكد في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية"، على أربعة حقائق يجب على المستهلك معرفتها وهو يتخذ هذا القرار.
وأوضحت أن الحقيقة الأولي هي أن "حليب النبات ليس معادلا من الناحية الغذائية لحليب البقر"، حيث يفترض الكثير من الناس أنه هو نفس حليب البقر، وهذا الافتراض غير صحيح تماما.
على عكس حليب البقر، الغني بشكل طبيعي بالكالسيوم وفيتامين د والبروتين عالي الجودة، غالبا ما تفتقر البدائل النباتية، مثل حليب الشوفان أو اللوز أو جوز الهند، إلى هذه العناصر الغذائية الرئيسية، وفي حين أن حليب الصويا هو الأقرب في محتوى البروتين، إلا أنه يجب أن يكون مدعما بالكالسيوم وفيتامين د لمطابقة ملف المغذيات الخاص بحليب البقر، كما تكشف ليشتنشتاين.
وتقول إن "حاجة منتجات الحليب النباتي إلى مطابقة ملف المغذياب الخاص بحليب البقر، يقودنا إلى الحقيقة الثانية، وهي أن: "التحصين الإضافي مفتاح التوازن الغذائي"، ويعني ذلك، أن معظم أنواع حليب النبات تتطلب التحصين الإضافي لتوفير الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل الكالسيوم وفيتامين د، والتي توجد بكثرة في حليب البقر.
وتضيف: "بدون هذا التحصين الإضافي، قد لا يحصل المستهلكون على كميات كافية من هذه العناصر الغذائية من حليب النبات وحده".
وتنصح المستهلكين قائلة: "تحقق دائما من ملصق التغذية للتأكد من أن حليب النبات الذي تختاره محصن بهذه العناصر الغذائية الأساسية".
وإذا كان المستهلكون يبحثون عن حليب النبات لأسباب صحية، فإن الحقيقة الثالثة التي تشير إليها ليشتنشتاين، هي أنه "ليست كل أنواع حليب النبات منخفضة السكر".
وتقول إنه " يجب على المستهلكين الذين يبحثون عن حليب النبات لأسباب صحية أن يكونوا حذرين من السكريات المضافة، فغالبا ما تحتوي الأصناف المنكهة من حليب النبات على كميات كبيرة من المحليات المضافة، والتي يمكن تفويتها بسهولة إذا لم تقرأ قائمة المكونات"، وتوصي باختيار الأصناف غير المحلاة والتحقق من ترتيب السكر في قائمة المكونات.
وتوضح ليشتنشتاين أن بعض الأفراد قد يعانون من عدم الراحة الهضمية بسبب المواد المضافة للمنتجات الغذائية، لذلك فإن الحقيقة الرابعة هي أنه "حليب النبات أكثر معالجة من منتجات الألبان الأخرى".
وتقول أنه: "في حين قد يبدو حليب النبات خيارا أكثر صحة، إلا أنه أكثر معالجة بشكل عام من حليب البقر، مع إضافة مثبتات وعوامل تكثيف مثل الكاراجينان أو فوسفات الكالسيوم، لذلك إذا كنت من الأفراد الذين قد يعانون من عدم الراحة الهضمية بسبب هذه المواد المضافة، فلن يناسبك بعض منتجات الحليب النباتي".
aXA6IDMuMTM1LjIwNi4yMTIg جزيرة ام اند امز