شبيه نجم برشلونة.. من هو فاجري لاكاي قائد تألق بيراميدز بالكونفدرالية؟
بعيدا عن الضجيج، تعاقد نادي بيراميدز المصري مع الجنوب أفريقي فاجري لاكاي، في اليوم الأخير لسوق الانتقالات الشتوية الماضية.
انضم لاكاي (24 عاما) إلى بيراميدز قادما من فريق كيب تاون سيتي الجنوب أفريقي، ووقع على عقد يمتد حتى صيف 2024، مع إمكانية التمديد لموسم إضافي.
وقدم المهاجم الجنوب أفريقي أوراق اعتماده مبكرا، حيث لعب 3 مباريات، وسجل هدفي فوز فريقه على زاناكو الزامبي في الجولة الثانية لمجموعات كأس الكونفدرالية الأفريقية.
من هو فاجري لاكاي؟
ولد لاكاي في 31 مايو/آيار 1997، ويبلغ طوله 170 سم، ويجيد اللعب في جميع مراكز الهجوم بفضل سرعته وتحركاته المتميزة.
بدأ فاجري ممارسة كرة القدم مع فريق ريال ستارز الجنوب أفريقي الذي يملكه والده، ثم انتقل لنادي سانتوس كيب تاون.
ويُلقب سانتوس بنادي الشعب، لأنه كان مناهضا لسياسات التمييز العنصري عند تأسيسه عام 1980.
تنقل اللاعب الشاب أيضا بين أندية سوبر سبورت، أياكس كيب تاون، بيدفيست ويتس، وأخيرا كيب تاون سيتي في جنوب أفريقيا، قبل الانتقال إلى بيراميدز.
انطلاقة قوية
مع بداية الموسم الجاري، لمع فاجري لاكاي بشدة مع فريق كيب تاون سيتي، وسجل 5 أهداف في 14 مباراة، ليعود مجددا لصفوف منتخب جنوب أفريقيا بعد غياب 7 سنوات، ويلعب مباراتين ضد غانا وزيمبابوي.
قبلها حقق لاكاي رقما قياسيا بكونه أصغر لاعب يمثل "البافانا بافانا"، بمشاركته بديلا في مباراة ضد كوت ديفوار عام 2014.
حينها كان مهاجم بيراميدز الحالي يبلغ 17 عاما و6 أشهر، كما مثل أيضا منتخبات الناشئين والشباب في بلاده.
شهادة هولندية وتنفيذ مصري
في 15 أكتوبر/تشرين الأول 2020، شبه يان أولد ريكيرينك، مدرب فريق كيب تاون سيتي، لاعبه فاجري لاكاي، بمهاجم برشلونة الحالي ممفيس ديباي.
قال الهولندي ريكيرينك: "عندما توليت المسؤولية، كان فاجري يلعب جناحا، لكن تحدثت معه وقلت له ممفيس ديباي يلعب في مركز الجناح بمنتخب هولندا بينما يتم توظيفه كرأس حربة مع أولمبيك ليون".
وأضاف: "لاكاي يشبه ديباي، فهو لاعب دائم التحرك، يبحث عن استلام الكرة خلف المدافعين، كما يجيد فتح المساحات لزملائه، إذا توافر صانع ألعاب مميز، سيتألق لاكاي في مركز رأس الحربة، كما أنه يمتاز بقوة ودقة التسديدات".
ما قاله المدرب الهولندي نفذه إيهاب جلال، المدير الفني لبيراميدز، حيث سجل فاجري لاكاي هدفين في مرمى زاناكو بطريقة كربونية، مستغلا سرعته في الانطلاق خلف المدافعين، مستفيدا من تمريرات متقنة من صانعي الألعاب رمضان صبحي وعبد الله السعيد.