بعد مهمة فاشلة.. بوينج تجري تجربة جديدة لمركبتها الفضائية
شركة "بوينج" الأمريكية لصناعات الطيران والفضاء تقول إن إعادة الرحلة التجريبية غير المأهولة ستسمح بتقييم أداء المركبة.
أعلنت شركة "بوينج" الأمريكية لصناعات الطيران والفضاء أنها ستجري تجربة جديدة غير مأهولة لمركبتها التي ينبغي أن تنقل رواد الفضاء بعد مهمة تجريبية فاشلة في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقالت الشركة في بيان: "قررنا أن نعيد رحلة التجربة المدارية لنثبت مؤهلات مركبة ستارلاينر.. إعادة الرحلة التجريبية غير المأهولة ستسمح لنا بتحقيق كل أهداف الرحلة وتقييم أداء المركبة دون أي كلفة إضافية على المكلفين".
وكانت مشاكل كبيرة تتعلق بالبرمجيات والترميز المعلوماتي منعت وصول "ستارلاينر" إلى المدار المناسب في طريقها إلى محطة الفضاء الدولية، وقد اضطرت إلى العودة للأرض بعد يومين دون تحقيق الهدف.
وتستعد شركة "سبايس إكس" المتعاقدة أيضاً مع وكالة ناسا لصنع مركبة لنقل رواد الفضاء إلى المحطة الدولية، لأول رحلة مأهولة لها مقررة بين منتصف مايو/أيار ونهايته. وقد طورت الشركة لهذا الغرض مركبة "كرو دراجون".
وستكون هذه أول رحلة مأهولة تطلقها الولايات المتحدة منذ سحب مكوكاتها الفضائية من الخدمة عام 2011. ومنذ ذلك الحين، كان رواد الفضاء الأمريكيون ينتقلون إلى محطة الفضاء بواسطة مركبات روسية.