مستثمرو بورصة إسطنبول يدفعون ثمن تدهور الاقتصاد التركي
تدني تعاملات بورصة إسطنبول تعكس الوضع الاقتصادي التركي المتدهور، الذي دفع إلى خروج العديد من المستثمرين من السوق.
عكست بورصة إسطنبول الوضع الاقتصادي التركي المتدهور، والذي دفع إلى خروج العديد من المستثمرين من السوق بعد تدني أرباح الشركات .
وبعد قرابة شهرين من الإجراءات والسياسات، فشل راسمو السياسة النقدية في تركيا، في احتواء تراجع الاقتصاد، وإنعاش البورصة.
وتواجه بورصة إسطنبول وفق أرقام المؤشر العام، شحا في قيم وأحجام التداولات، وسط توقعات بتراجع أكبر هذا الأسبوع، مع الإعلان عن الأرقام الرسمية للميزان التجاري لشهر سبتمبر، الذي سجل عجزا خلال الشهور الثمانية الأولى من 2019.
ويعد القطاعان البنكي والصناعي، من أكبر القطاعات في البورصة التركية، ويتأثران بأرقام الواردات والصادرات التركية من وإلى الخارج.
وجاء في بيانات منشورة على موقع بورصة إسطنبول، أن المؤشر الرئيسي ، أغلق الجمعة الماضية قرب أدنى مستوياته منذ منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي.
وأغلق المؤشر الرئيسي (BIST 100)، الجمعة الماضية، عند مستوى 94.8 ألف نقطة، حيث لا يزال بعيدا عن مستهدف البورصة البالغ 100 ألف نقطة.
ومنذ 9 أغسطس الماضي، بدأت الليرة التركية مسارا هبوطيا متسارعا، بفعل خلافات دبلوماسية مع الولايات المتحدة، دفعت بالدولار الأمريكي للصعود بنسبة 20.7% مقابل الليرة.
وخلال أسابيع التوتر الدبلوماسي بين أنقرة وواشنطن، سجل المؤشر الرئيسي لبورصة إسطنبول، أدنى مستوى له منذ مطلع فبراير 2017.
ففي 16 أغسطس الماضي، هبط مؤشر بورصة إسطنبول الرئيسي إلى 87.1 ألف نقطة، وهو أدنى مستوى منذ بداية تعاملات فبراير 2017 البالغ حينها 86.8 ألف نقطة.
ومن المرتقب أن يصدر خلال وقت لاحق من الشهر الجاري، تقرير ممارسة أنشطة الأعمال 2019، الصادر عن البنك الدولي، ومن المتوقع وفق مؤشرات الاقتصاد التركي، أن تتراجع أنقرة لمراتب متأخرة في التقرير.
aXA6IDE4LjIyMS44LjEyNiA=
جزيرة ام اند امز