سهم جلياد الأمريكية يحبط وول ستريت بعد إخفاق "علاج كورونا"

أغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 على انخفاض طفيف، حيث فقد 1.51 نقطة أو 0.05% ليسجل 2797.8 نقطة

أغلقت الأسهم الأمريكية تعاملات الخميس على تراجع طفيف، بعد تقرير بأن عقارا تجريبيا من شركة جلياد لعلاج فيروس كورونا قد أخفق في أول تجربة سريرية عشوائية له.

• زيادة التحفيز وتراجع البطالة يدفعان وول ستريت للتفاؤل

وكانت الأسهم شهدت ارتفاعًا في مستهل التعاملات، بعد ازدياد الآمال في أن تكون سوق العمل قد تجاوزت أشد تداعيات جائحة فيروس كورونا، بالإضافة لاقتراب اعتماد الحزمة الرابعة من تحفيز الاقتصاد.

وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 على انخفاض طفيف، حيث فقد 1.51 نقطة أو 0.05% ليسجل 2797.8 نقطة.

وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 0.63 نقطة أو 0.01% إلى 8494.75 نقطة.

بينما ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 39.44 نقطة بما يعادل 0.17% ليصل إلى 23515.26 نقطة.

• الحزمة الرابعة.."الشيوخ الأمريكي" يقر نصف تريليون دولار مساعدات إضافية

واختتم سهم شركة جلياد تعاملات اليوم منخفضا 4.3% إلى 77.7 دولار.

وكانت تقارير قد تحدثت عن علاج واعد من ابتكار جلياد وهو ما قاد السهم إلى ارتفاع قياسي.

وقالت وزارة العمل الأمريكية، الخميس، إن عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة بلغ 4.427 مليون شخص الأسبوع الماضي، انخفاضا من رقم معدل بلغ 5.237 مليون قبل أسبوع.

وصدق أعضاء مجلس النواب الأمريكي في نيويورك، الخميس، على مشروع قانون لتخفيف تداعيات فيروس كورونا حجمه 484 مليار دولار، ليصل إجمالي الأموال المرصودة للأزمة إلى حوالي 3 تريليونات دولار وهو رقم غير مسبوق.

ونهاية الشهر الماضي، تبنّت الولايات المتحدة خطّة إنعاش اقتصادي بقيمة 2.2 تريليون دولار تستهدف تخفيف الأضرار التي تكبدوها في ظل تدابير إغلاق الاقتصاد، وإنقاذ البلاد من انكماش طويل الأجل.

وسجلت الولايات المتحدة 48,416 حالة وفاة، فيما ارتفع معدل الإصابات إلى 854,696 حالة، بحسب بيانات منصة "وورلد ميترز" الدولية.