"عين الصقر".. قمر صناعي تطلقه الإمارات في يوليو

القمر يتميز بأنه مزود بنظام تصوير عالي الوضوح والدقة، ومن المتوقع أن يتم استخدامه لأغراض المسح الخرائطي، والرصد الزراعي والتخطيط المدني

تعتزم دولة الإمارات إطلاق القمر الصناعي "عين الصقر" إلى مداره، السبت الموافق 6 يوليو/تمّوز من المحطة الفرنسية "غيانا" الواقعة على الساحل الشمالي لأمريكا الجنوبية الخاضعة للسيادة الفرنسية.

• "محمد بن راشد للفضاء" و"أمريكية الشارقة" يعلنان إطلاق قمر صناعي
• إنفوجراف.. "خليفة سات" أول قمر صناعي إماراتي وطني 100%

وبإطلاق "عين الصقر"، سيصبح القمر الصناعي الرابع لأغراض الرصد الذي تمتلكه الإمارات، ليرتفع عدد أقمارها الصناعية إلى 10 أقمار، ومن المتوقع أن تبلغ 12 في 2020.

ويعزز هذا القمر من مكانة الإمارات كمركز إقليمي للأقمار الصناعية المتقدمة، كما يخدم قواتها المسلحة في توفير صور وخرائط عالية الدقة تساعدها في تحقيق مهامها بكل كفاءة واحترافية.

‎ويتميز القمر بأنه مزود بنظام تصوير عالي الوضوح والدقة، وبمجرد دخوله إلى مداره المنخفض حول الأرض على ارتفاع 611 كم تقريبا سيبدأ عمليه التقاط صور فضائية للأرض وإرسالها إلى محطة التحكم الأرضية داخل مركز الاستطلاع الفضائي، وسيتم استخدام صوره لخدمة الأغراض العسكرية والمدنية.

ومن المتوقع أن يتم استخدامه لأغراض المسح الخرائطي، والرصد الزراعي، التخطيط المدني، والتنظيم الحضري والعمراني، والوقاية من الكوارث الطبيعية وإدارتها، ورصد التغيرات في البيئة والتصحر، فضلا عن مراقبة الحدود والسواحل.

وسيضيف إمكانيات هائلة في تزويد المركز بمئات الصور الفضائية العالية الدقة والوضوح، وذلك بشكل يومي، مع خاصية إعادة التصوير في وقت زمني قصير، لضمان تلبية جميع الاحتياجات.

وصمم "عين الصقر" كل من شركة "إيرباص ديفانس آند سبيس"، التي تولت توفير المنصة، وشركة "تاليس إيلينيا سبيس"، التي تكفلت بالجانب المتعلق بآليات التصوير، وسيديره مركز الاستطلاع الفضائي "SRC ".