هبوط أسعار الدولار والذهب قبل "الخطاب المرتقب"
وتترقب الأسواق الآن كلمة باول في الساعة 1300 بتوقيت جرينتش لاستجلاء متانة الاقتصاد الأمريكي.
تراجعت أسعار الذهب، والدولار الأمريكي، خلال تعاملات اليوم الأربعاء، وذلك قبيل الخطاب المرتقب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول مع تنامي التكهنات بأن الولايات المتحدة قد تطبق أسعار فائدة سلبية. .
ورغم أن بعض واضعي السياسات في الولايات المتحدة عارضوا أسعار الفائدة السلبية في الآونة الأخيرة، إلا أن عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين نزلت لمستوى قياسي عند 0.105 بالمئة الأسبوع الماضي.
وتترقب الأسواق الآن كلمة باول في الساعة 1300 بتوقيت جرينتش لاستجلاء متانة الاقتصاد الأمريكي.
ومرة أخرى، طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجلس الاحتياطي الاتحادي بأن يتبني سعر فائدة سلبيا فيما أظهرت بيانات أن أسعار المستهلكين الأمريكيين انخفضت 0.8 بالمئة في أبريل نيسان وهو أكبر تراجع منذ الكساد العظيم مما أشعل جدلا بشأن تبني المزيد السياسات للتعامل مع الوضع.
- 3 تريليونات دولار تشعل أزمة جديدة في الكونجرس الأمريكي
- كورونا يهوي بأسعار المستهلكين الأمريكيين لأدنى مستوى في 12 عاما
ومقابل سلة من العملات، هبط مؤشر الدولار 0.1 بالمئة إلى 99.98 ليحوم دون أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 100.44 الذي بلغه أمس الثلاثاء. وكسبت العملة الأمريكية أكثر من خمسة بالمئة من المستويات المتدنية لها في أوائل مارس آذار عند 94.63.
وبحلول الساعة 0721 بتوقيت جرينتش، استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1702.52 دولار للأوقية (الأونصة) فيما انخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 1705.90 دولار للأوقية.
وقدم أعضاء من الحزب الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي، الثلاثاء، مشروع قانون بحزمة تحفيز جديدة للاقتصاد بقيمة 3 تريليونات دولار.
و تتضمن الحزمة مساعدات لحكومات الولايات والحكومات المحلية مع صرف مساعدات نقدية مباشرة للأمريكيين.
كما تهدف الحزمة إلى توسيع نطاق إعانة البطالة والمساعدات الغذائية إلى جانب قائمة أولوية تقدمية مثل تمويل مشروع التصويت في الانتخابات الأمريكية عبر البريد ودعم خدمة البريد الأمريكية المتعثرة.
وتسبب غلق الاقتصاد الأمريكي جراء تفشي فيروس كورونا المستجد والتشكك في قرارات العودة للحياة العملية من جديد، في تراجع أسعار المستهلكين بالولايات المتحدة في أبريل/نيسان الماضي، بأكبر وتيرة منذ الكساد الكبير.
وتأثرت أسعار المستهلكين الأمريكيين بهبوط الطلب على البنزين والخدمات، بما في ذلك السفر الجوي، إذ يلازم المواطنون المنازل في ظل أزمة فيروس كورونا.