أشقاء وأزواج وأقارب.. عائلات تسيطر على أولمبياد طوكيو 2020
يشهد التاريخ على خوض العديد من الأفراد من نفس الأسرة بعضا من النسخ الـ31 التي أقيمت في الأولمبياد، ولن تعد طوكيو 2020 استثناء.
وتفتخر البطولة الأولمبية بالعلاقة الودية الموجودة بين الرياضيين في كل نسخة من دوراتها، في وضع سيعد أكثر وضوحا في طوكيو 2020 بسبب الأسر العديدة التي يشارك بها أكثر من أحد أفرادها مثل الأخوان جيسول وكاراباتيتش وسيمونيت ولافيينيه وكوردا.
وسيلتقي باو ومارك جاسول مجددا في المنتخب الإسباني لكرة السلة، وستعد هذه الدورة الخامسة للاعب الأكبر باو (41 عاما)، بينما ستعد الثالثة للأصغر مارك (36 عاما) عقب خسارة دورتي ريو دي جانيرو في عام 2016 للإصابة.
وسيعود اللاعبان مجددا إلى الدورة الأولمبية في طوكيو 2020، وهي المرة الثالثة التي يخوضونها معا بعد حصد الميداليات الفضية في بكين 2008 ولندن 2012.
وحصد باو أيضا الميدالية البرونزية في ريو دي جانيرو، والتقى في المنتخب مع ويلي، الأكبر من الأخوين هرنانجوميز، الذي سيخوض أيضا دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو والذي لن يمكنه خوض الدورة مع شقيقه خوانتشو لإصابة الأخير قبل 15 يوما من انطلاق الدورة.
ويحظى نيكولا ولوكا كاراباتيتش بخبرة أولمبية كبيرة حيث يعتبران أفضل ثنائي في كرة اليد.
وكان نيكولا (37 عاما) بطلا أولمبيا مع المنتخب الفرنسي في بكين 2008 ولندن 2016، بينما شارك لوكا (33 عاما) في دورة ريو دي جانيرو في عام 2016 بجانب شقيقه وحصد الميدالية الفضية.
يخوض الشقيقان دورة طوكيو 2020 بغرض التتويج معا بالذهبية الأولمبية.
وأقر نيكولا في تصريحات لصحيفة "لو باريزيان": "إنني شقيقه الأكبر وأتعامل معه كما كان يتعامل والدي معي"، بينما قال لوكا في مقابلة مع صحيفة "لو جوورنال دو دومانش": "لدينا علاقة قوية للغاية، لكننا في المباريات زملاء أكثر من أشقاء".
وفي طريقهما لحصد الميدالية الذهبية، يواجه الأخوان كاراباتيتش والمنتخب الفرنسي، الأرجنتين، وهو نفس الأمر بالنسبة للأشقاء سيمونيت سباستيان (1986) ودييجو (1989) وبابلو (1992) والذين يمكن للمرة الأولى مشاركتهم معا في البطولة الأولمبية.
شارك سباستيان ودييجو في دورة لندن 2012، بينما شارك بابلو وسباستيان في دورة ريو دي جانيرو في عام 2016 في دورة خسرها دييجو للإصابة.
ويقود الأشقاء الثلاثة سيمونيت منتخب الأرجنتين الذي يشارك في دورة طوكيو 2020.
وبجانب الأشقاء سيمونيت، يحظى الوفد الأرجنتيني بصلات عائلية أخرى مثل ماريا خوسيه وفيكتوريا جراناتو في منتخب الأرجنتين للهوكي، بينما سيخوض الشقيقتان بياجيولي دورة طوكيو، لكن في رياضيات مختلفة، سيسيليا في المياه المفتوحة ورومينا في الترايثلون.
وفي ألعاب القوى، يعد الأشقاء لافيلينيه ورونو وفالنتين ممثلي فرنسا في القفز بالزانة.
كان رونو (34 عاما) بطلا أولمبيا في دورة لندن 2012 والميدالية الفضية في ريو، بينما حصد فالنيتن (29 عاما) الميدالية الفضية في بطولة أوروبا الأخيرة لألعاب القوى داخل الصالات في عام 2021.
كما سيمكن مشاهدة الشقيقين البلجيكيين بورلي في الملعب الأولمبي بطوكيو، والتوأم كيفن وجوناثان (33 عاما) وديلان (28 عاما) اللذين سيشاركان في سباق 400 متر و4%400 تتابع.
ويواصل الشقيقان بورلي، اللذان شاركا في دورة ريو دي جانيرو 2016 في 4%400 تتابع، التقليد الأسري في ألعاب القوى حيث نافس والدهما في دورة موسكو 1980 وحصدت أوليفيا، الشقيقة الكبرى، الذهبية الأولمبية في بكين 2008 في 4%100 تتابع، ولعبت تحت علم بلجيكا في ريو 2016.
زوجي الألعاب
ويخوض دورة طوكيو أشقاء آخرون مثل التوأم الروسي دينا وأرينا افيرينا، الأوفر حظا لحصد الميدالية الذهبية في الجمباز الإيقاعي، ولاعبتا الجولف الأمريكيتان كوردا ونيلي، المصنفة الأولى عالميا وجيسيكا في المركز الـ13، والفرنسيون ماوين وباسا وميكايل الذين سيشاركون في رياضة التسلق التي تقام للمرة الأولى في العاصمة اليابانية.
وبجانب هؤلاء الأشقاء، تحظى دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو بصلات قرابة أخرى.
يشارك التشيليون جريمالت وماركو واستيبان في الكرة الطائرة الشاطئية.
ويعد أفراد أسرة جريمالت، الذين حصدوا الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأمريكية عام 2019، أبناء عم على غرار أدريانا دياز وبريان افانادور العضوين في فريق تنس الطاولة في بورتوريكو ويخوضان دورة طوكيو تحت علمها.
كما يشارك في دورة طوكيو الزوجان جيسون ولاورا كيني العضوان في فريق الدراجات على المضمار البريطاني.
وحصدا معا 10 ميداليات أولمبية، حيث جمع جيسون 6 عقب المشاركة في دورات بكين 2008 ولندن 2012 وريو 2016 ، وحصدت لاورا 4 في النسختين الأخيرتين من الدورات.
وعقب مشاركتهما في دورة الألعاب الأولمبية في البرازيل تزوجا، وتعد دورة طوكيو أول دورة يخوضونها معا بعد الزواج.
aXA6IDMuMTQxLjMyLjUzIA== جزيرة ام اند امز