السعودية تستقبل أسر ضحايا هجوم نيوزيلندا بالورود
لجان متعددة تعمل ليل نهار لخدمة ضيوف خادم الحرمين الشريفين وتقديم كل التسهيلات لهم ليؤدوا مناسكهم ويتفرغوا لهذه العبادة العظيمة.
وصلت أولى طلائع أسر مصابي وشهداء حادث نيوزيلندا الإرهابي، الجمعة، إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، الذين وجَّه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، باستضافتهم ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة.
وقال وكيل وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية، عبدالله بن محمد الصامل، إنَّ الاستضافة كان لها أثر بالغ في التخفيف من وقع الألم على ذوي المصابين والشهداء و"لمسنا هذا حين استقبلنا الدفعة الأولى منهم".
وأشار إلى تشكيل لجان متعددة تعمل ليل نهار لخدمة ضيوف خادم الحرمين الشريفين وتقديم كل التسهيلات لهم ليؤدوا مناسكهم ويتفرغوا لهذه العبادة العظيمة.
وأضاف أنَّ استضافة ذوي ضحايا ومصابي الحادث الإرهابي الأليم تأتي في إطار جهود المملكة الرامية لمواجهة الإرهاب والوقوف ضد مرتكبيه ومقاومتهم والقضاء عليهم ودحرهم، إلى جانب التخفيف على أسر من وقع عليهم هذا العمل المقيت الذي يخالف كل التعاليم السماوية والقيم والمبادئ الإنسانية.
ووصف السفير النيوزيلندي لدى المملكة استضافة العاهل السعودي لذوي الشهداء لتأدية مناسك الحج بالمُقدَّرة لدى عموم الشعب النيوزيلندي، مؤكدًا أنَّها أسهمت في تخفيف جراح وآلام ذوي المصابين والشهداء.
وشدد على أنَّ حكومة بلاده تثمِّن الدور المؤثِّر للمملكة في خدمة المسلمين في العالم خصوصاً مَن وقع عليهم الظلم من الجماعات الإرهابية، لافتًا الانتباه إلى أنَّ الإرهاب لا دين له ولا عرق، والجميع يعمل في التصدي له بكل صوره وأشكاله.
وقدَّم ذوو ضحايا ومصابي حادث نيوزيلندا الشكر لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على استضافتهم لأداء فريضة الحج وعلى ما أولياه من حرص على تقديم التسهيلات والخدمات اللازمة لهم وإنهاء كل الإجراءات المتعلقة بهم بكل يسر وسهولة وعلى الوجه ِالأكمل.
وثمّنوا جهود المملكة العربية السعودية الرامية لمواجهة الإرهاب والوقوف ضد مرتكبيه ومقاومتهم والقضاء عليهم ودحرهم، إلى جانب التخفيف على أسر من وقع عليهم هذا العمل المقيت الذي يخالف كل التعاليم السماوية والقيم والمبادئ الإنسانية.