أشهر ركلات جزاء ضائعة في تاريخ كأس العالم
يحفل تاريخ كأس العالم بالكثير من الذكريات، منها مشاهد لا تنسى فيما يخص ركلات الجزاء المهدرة خاصة في مباريات المراحل الحاسمة.
ومع اقتراب انطلاق كأس العالم في نسخته الـ22، التي تستضيفه دولة قطر لأول مرة في منطقة عربية، سنذكركم بأشهر ركلات جزاء ضائعة في تاريخ كأس العالم.
أشهر ركلات جزاء ضائعة في تاريخ كأس العالم
وشهد كأس العالم إهدار العديد من ركلات الجزاء خاصة في ركلات نقطة الجزاء التي ترجح فريقاً على آخر في مباريات خروج المغلوب ومن تلك المباريات المباراة النهائية مثلما حدث في 1994 ثم 2006.
ركلات جزاء البرازيل وفرنسا كأس العالم 1986
رغم أن ركلات الترجيح بدأت في مونديال إسبانيا 1982، لكن بداية موجة إهدار الأساطير للركلات الترجيحية كانت في المكسيك سنة 1986.
في مباراة البرازيل وفرنسا في ربع النهائي، أهدر ميشيل بلاتيني أفضل لاعبي العالم من 1983 إلى 1985، بحصوله على الكرة الذهبية خلال تلك السنوات، ركلة جزاء سددها في السماء، ولكن بلاده فازت 4-3.
على الجانب الآخر، أهدر نجم البرازيل سقراطيس ركلة جزاء ونفس الأمر لخوليو سيزار، والغريب أن بلاتيني كان صاحب هدف بلاده في الوقت الأصلي الذي انتهى 1-1.
إهدار مارادونا ركلات ترجيح كأس العالم
أهدر الأسطورة دييجو أرمندو مارادونا نجم الأرجنتين ركلة جزاء ضد يوغسلافيا في ربع نهائي مونديال 1990 بإيطاليا لكن بلاده فازت 3-2، حيث تصدى حارس تومسلاف إيفكوفيتش للركلة.
ولكن بعدها نجح مارادونا في تسجيل ركلة ترجيح في نصف النهائي ضد إيطاليا ليقوده بلاده للنهائي على حساب أصحاب الأرض.
إهدار باجيو ركلات ترجيح كأس العالم
يعتبر إهدار روبيرتو باجيو، نجم منتخب إيطاليا في التسعينيات، وأفضل لاعبي العالم سنة 1993، لركلة جزاء ضد البرازيل في نهائي كأس العالم 1994 هو أشهر إهدار في تاريخ كأس العالم.
ركلة باجيو المهدرة تسببت في إعلان البرازيل بطلة للعالم، كأول منتخب يحقق المونديال 4 مرات، في أول نهائي تحسمه ركلات الترجيح.
ولقد اعترف باجيو الذي سدد الكرة في السماء أن ذكرى هذه الضربة الحزينة بات يطارده على مدار أشهر طويلة بعد النهائي.
إهدار ديفيد تريزيجيه ركلات ترجيح كأس العالم 2006
أهدر ديفيد تريزيجيه نجم يوفنتوس ومنتخب فرنسا ركلة جزاء في نهائي كأس العالم 2006 قادت إيطاليا للفوز 5-3 بركلات الترجيح على الديك الفرنسي.
وكانت ركلة تريزيجيه الشهيرة التي ارتطمت بالعارضة هي الركلة الوحيدة المهدرة في نهائي مونديال 2006 بينما سجل البقية جميع ركلات الجزاء.
ركلة جزاء جيان أسامواه في كأس العام 2010
أهدر جيان أسامواه مهاجم منتخب غانا السابق، أحد أشهر الركلات المهدرة في تاريخ كأس العالم وذلك خلال مباراة بلاده مع أوروجواي في ربع النهائي سنة 2010.
ومنع لويس سواريز، مهاجم برشلونة السابق، غانا من تسجيل هدف الفوز بإبعاد الكرة بيده ليخرج مطروداً ويحصل منتخب النجوم السوداء على ركلة جزاء أهدرها جيان أسامواه، في ركلة لو كانت قد سجلت لمنحت إفريقيا لأول مرة مقعداً في نصف النهائي.
ركلة جزاء شنايدر في كأس العالم 2014
أهدر ويسلي شنايدر بطل حملة تأهل هولندا لنهائي كأس العالم 2010، ركلة جزاء في نصف نهائي 2014، ضد الأرجنتين، أجهضت أحلام بلاده بتكرار التواجد في النهائي العالمي.
ركلة جزاء شنايدر كانت الثالثة لبلاده وجاء إهدارها ليمهد الطريق لمنتخب الأرجنتين للفوز 4-2 والتأهل للنهائي للمرة الأولى منذ 1990.
من هو صاحب أشهر ركلة جزاء ضائعة في التاريخ؟
ومن بين تلك الركلات هناك ركلة جزاء روبيرتو باجيو المهدرة في 1994، وركلة ميشيل بلاتيني، في 1986 والاثنتان كانتا ضد البرازيل واللاعبان كانا الأفضل في العالم قبل البطولة.