أشهر الصور الجنائية في التاريخ.. ترامب مرشح للانضمام للمجموعة
بمجرد الإعلان عن توجيه اتهامات جنائية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بدأت التخمينات: هل ستُكبل يداه حال توقيفه؟ هل ستُؤخذ بصماته؟.
وربما السؤال الأهم في هذا العصر الرقمي، هل ستُلتقط له صورة جنائية تعريفية؟
من غير الواضح ماذا سيحدث، الثلاثاء، حيث من المتوقع أن يسلم ترامب نفسه. وحتى إذا تم تصويره، ربما لن تنشر صوره الجنائية، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
وبينما ننتظر لمعرفة ذلك، تصحبكم "العين الإخبارية" في جولة للتعرف على أبرز لقطات التصوير الجنائي التعريفي في التاريخ.
مخترع التصوير الجنائي
كانت أول صورة جنائية تعريفية التقطت على الإطلاق في عام 1888 لرجل بريء، أو على الأقل ليس قيد الاعتقال. وكان ذلك هو ألفونس برتيليون، وهو ضابط شرطة وباحث فرنسي.
وكانت الشرطة تصور بالفعل المشتبه فيهم منذ اللحظات الأولى للتصوير، لكن اختلفت نوعية وجودة الصور بشكل كبير. وافترض برتيليون أن توحيد العملية سيصبح أداة مفيدة أكثر. ومن هنا، ولد التصوير الجنائي التعريفي.
والتقطت صورة بورتريه لبرتيليون نفسه تظهر فيها رأسه وكتفاه، واحدة أمامية وأخرى جانبية، وأرفقت ببطاقة مكتوب عليه اسمه، والتاريخ، والمعلومات التعريفية.
صورة جنائية للديكتاتور
ربما يصبح ترامب أول رئيس سابق تُلتقط له صورة جنائية تعريفية، لكنه لن يكون أول قائد عالمي تُلتقط له صورة مماثلة؛ إذ إن بعض أسوأ الديكتاتوريين من القرن العشرين قد التقطت لهم مثل هذه الصور في طريقهم إلى السلطة.
وهناك فلاديمير لينين الذي اعتقل في سان بطرسبرغ بسبب أنشطته الثورية، إما في 1895 وإما 1897. وبعد ذلك بعشرين عاما، أصبح رئيسا للحكومة السوفياتية.
كذلك خليفة لينين، جوزيف ستالين، ظهر في صورة جنائية ترجع لعام 1911 بعد اعتقاله عدة مرات. وكان حينها في أوائل الثلاثينيات من عمره.
وعندما كان الديكتاتور الإيطالي بينيتو موسوليني شابا، هرب من التجنيد في إيطاليا، وذهب إلى سويسرا، واعتقل هناك عام 1903 وتم ترحيله. ولم يعلم أنه يوما ما سيكون الديكتاتور الفاشي للبلد الذي هرب منه.
صور تعريفية للمجرمين
كان آل كابوي الزعيم سيئ السمعة لعصابة شيكاغو، لكنه وقع أخيرا بسبب اتهامات بالتهرب الضريبي عام 1931، والتقطت له صورة جنائية تعريفية عام 1932. وعندما أطلق سراحه بعدها بتسعة أعوام، كان ضعيفا ومريضا وغير قادر على العودة إلىحياة الجريمة ثانية.
وربما كانت الصورة الجنائية التعريفية التي التقطت للي هارفي أوزوالد، خلال الساعات التي تلت اغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي في 22 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1963، لتصبح أشهر صورة له، لولا الصورة المذهلة لقتله على يد جاك روبي بعدها ببضعة أيام.
صور جنائية لمليارديرات
لطالما ادعى ترامب أنه ملياردير. وإذا كان كذلك، فلن يكون أول ملياردير تلتقط له صورة جنائية. فعندما كان مؤسس مايكروسوفت بيل غيتس في أوائل العشرينيات، أوقفته الشرطة في نيو مكسيكو بسبب عدم توقفه عند إشارة المرور. واكتشفت الشرطة أنه لم يكن يحمل رخصة قيادة، وتم اعتقاله ليتم تصويره حينها.