بسبب الجماهير.. مدرب كوسوفو ينتقد طريقة ملحق تصفيات يورو 2020
السويسري برنارد كالانديس مدرب منتخب كوسوفو ينتقد طريقة إدارة ملحق تصفيات يورو 2020.. تابع التفاصيل
انتقد برنارد كالانديس مدرب منتخب كوسوفو طريقة إدارة مباريات ملحق التصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة أوروبا 2020 لكرة القدم، وعبر عن ذلك قائلا إن الطريقة تخلق الكثير من المشكلات اللوجستية لفريقه، وتقريبا تجعل من المستحيل على مشجعي الفريق حضور المباراة الحاسمة.
وبعد 4 أعوام من ظهورها على المستوى الدولي في اللعبة الشعبية حصلت كوسوفو على فرصة للتأهل للنهائيات الأوروبية المقبلة للمرة الأولى، لكن لتحقيق ذلك سيتعين عليها الفوز في مباراتين خارج أرضها في مواجهة مقدونيا الشمالية ثم أمام جورجيا أو روسيا البيضاء.
ومن خلال دوري الأمم تأهل 16 منتخبا لملحق التصفيات قسمت إلى 4 "مسارات" على أن يشمل كل مسار مباراتين في قبل النهائي ومباراة نهائية. وستقام كل التصفيات من دور واحد.
وبناء على النتائج حدد مكان الدور قبل النهائي، بينما يحدد مكان النهائي من خلال القرعة.
وبناء على نتائجها فإن كوسوفو ستحل ضيفة على جارتها مقدونيا الشمالية في قبل النهائي في 26 مارس/آذار ثم تواجه جورجيا أو روسيا البيضاء بعدها بثلاثة أيام.
وقال كالانديس وهو سويسري إنه سيكون من شبه المستحيل على مشجعي كوسوفو حضور المباراة النهائية إذا ما تأهل فريقه لأهم مباراة في تاريخه الكروي.
وقال كالانديس لرويترز في مقابلة: "سيضطر الجمهور يوم الجمعة لتنظيم السفر إلى تفليس أو مينسك يوم الأحد.. هذه رحلة صعبة تماما.. شبه مستحيل".
وأضاف كالانديس: "التنظيم الذي وضعه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم غير جيد".
وتابع: "لا أفهم لماذا لا تقام جميع المباريات في دولة واحدة مثل النمسا أو سويسرا، لأن ذلك سيكون أفضل!".
وأشار كالانديس أيضا إلى أنهم واجهوا صعوبات في ترتيب وتنظيم سفر المنتخب.
وعن ذلك قال المدرب السويسري المخضرم: "مدير فريقي موجود في روسيا البيضاء، وغدا سيتوجه إلى تفليس، وسيتعين علينا الحجز في فندقين وفي رحلتين جويتين.. ربما بدون أي سبب".
وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لرويترز إنه لجأ إلى هذه الطريقة "لاعتبارات رياضية وتنظيمية ومالية"، وبعد التشاور مع الاتحادات الوطنية.
ورغم كل ذلك أشاد كالانديس بالاتحاد الأوروبي للعبة الشعبية لتنظيمه دوري الأمم الذي أتاح لمنتخبه مواجهة منتخبات قريبة من مستواه وتصنيفه.
وأردف كالانديس: "هذا جيد من أجل تطور كوسوفو. إنها تجربة جيدة وبسبب دوري الأمم صار لنا حلم والآن أصبح احتمالا".