تقرير دولي: حكومة فرماجو زورت انتخابات ولاية جنوب غرب الصومال
تقرير دولي يحذر من تزايد حالة عدم الاستقرار في ولاية جنوب غرب الصومال؛ بسبب حكومة "فرماجو"
حذر تقرير صادر عن مجموعة الأزمات الدولية من استمرار حالة عدم الاستقرار التي تشهدها ولاية جنوب غرب الصومال؛ بسبب دور حكومة الرئيس محمد عبدالله فرماجو، في تزوير الانتخابات الرئاسية بالولاية، وتدخلها لإنجاح مرشحها عبدالعزيز محمد لفتاغرين.
- رئيس برلمان الصومال بعد إطلاق سراحه: سنبحث عزل فرماجو
- انتفاضة برلمانية ضد فرماجو.. 92 نائبا يطلبون عزله
وكشف التقرير، الأربعاء، أن "لفتاغرين" لم يكن ليفوز في الانتخابات الرئاسية التي جرت في الولاية، 19 ديسمبر الجاري، لولا الدعم الذي حصل عليه من قبل حكومة فارماجو في انتخابات وصفها التقرير بأنها "مثيرة للجدل".
وقال التقرير إن فوز "لفتاغرين" سيزيد من حالة عدم الاستقرار، مؤكدًا أن اعتقال حكومة الولاية القيادي السابق في حركة الشباب الإرهابية مختار روبو ومنعه من خوض الانتخابات، بعد اتخاذها قرارا بدعمه العام الماضي وتدخلها في سحب ترشيحه، بعث إشارة إلى المرشحين الآخرين مفادها أن مصيرهم السجن إذا أصروا على الترشح للانتخابات.
بدوره، أوضح الكاتب والمحلل السياسي الصومالي محمد نور سيدو لـ"العين الإخبارية"، أن هدف الحكومة من استخدام الإرهابي روبو ودعم ترشيحه للانتخابات ثم اعتقاله بعد موافقة اللجنة الانتخابية على ترشيحه، هو ممارسة مزيدٍ من الضغوط ولإضعاف حظوظ رئيس الولاية السابق شريف حسن شيخ آدم المعارض لتوجهات وسياسات فارماجو في الفوز.
ونتيجة لتدخلات حكومة فرماجو في اختيار المرشحين وشراء الأصوات قدمت لجنة الانتخابات الرئاسية بالولاية استقالتها في أكتوبر الماضي، وأعلنت تأجيل التصويت لحين التوافق على لجنة جديدة.
كما اندلعت عشية الانتخابات أحداث عنف راح ضحيتها 10 مواطنين، فيما قُتل نائب برلماني محلي نتيجة أحداث العنف.
كان محمد مرسل شيخ عبدالرحمن رئيس مجلس الشعب الصومالي (البرلمان)،أكد عقب إطلاق سراحه، شرعية مقترح عزل الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو الذي تقدم به 92 نائباً برلمانياً.