رغم الحكم في قضية التحرش.. السجن يواصل مطاردة الجزائري الملالي
أصدر القضاء الفرنسي حُكمه النهائي في قضية التحرش الجنسي المتهم فيها الجزائري فريد الملالي لاعب نادي أنجيه الفرنسي.
وعوقب الملالي بالحبس 6 أشهر مع إيقاف التنفيذ، مع إلزامية تعويض الشابتين الفرنسيتين، عن الضرر المعنوي الذي لحق بهما جراء تصرفات اللاعب الجزائري.
ولكن هذه العقوبة لم تكن مُقتصرة على هذا الحد، بل إن نجم منتخب الجزائر للشباب لا يزال مُهددا بدخول السجن في الفترة القادمة.
وأبلغ القاضي الفرنسي، فريد الملالي ومحاميه بأنه يبقى مُهددا بالدخول إلى السجن في أي لحظة، بداية من اليوم الخميس، حال قام بأي تصرف يعاقب عليه القانون، حتى ولو كان بسيطا، وذلك لفترة تمتد إلى 18 شهرا.
فضلا عن ذلك، سيكون اللاعب طوال فترة الـ6 أشهر، مُطالبا بالمثول أمام السلطات الأمنية في أي وقت تستدعيه، ودون سابق إنذار، إضافة لضرورة خضوعه لعلاج نفسي مُستمر، ودفع تعويضات قُدرت بألفي يورو لكلتا الضحيتين، اللتين تعرضتا لتصرفات غير أخلاقية منه.
بدوره، أكد فريد الملالي أنه سيلتزم بكل ما حدده القاضي الفرنسي، وإن كانت هناك تخوفات حول إمكانية خرقه لأي شرط من الشروط التي تم وضعها في منطوق الحكم الذي صدر بحقه.
من جانبها، كشفت صحيفة "ويست فرانس"، عن تفاصيل مُثيرة، بعد صدور الحكم في حق فريد الملالي، وأكدت بأن ما قام به الدولي الجزائري كان غريبا وغير مُتوقع بالمرة، خاصة وأن اللاعب لديه إمكانيات مادية كبيرة، تجعله لا يقوم بمثل تلك التصرفات.
وأوضحت الصحيفة، بأن الملالي، قام بتصرف غير الأخلاقي مع إحدى الشابات الفرنسيات، خلال فترة العزل الصحي في فرنسا ما بين 28 مارس/ آذار و26 أبريل/ نيسان.
وكرر الملالي نفس الفعل مع فتاة فرنسية ثانية، كانت تقطن في نفس الحي الذي يسكن فيه، لكن الغريب أن تصرف اللاعب حدث أمام أنظار الجيران، وهو ما تسبب في فضيحة للملالي، خاصة وأن اللاعب معروف.
aXA6IDMuMTQ5LjI3LjMzIA==
جزيرة ام اند امز