فريدة الحوسني: فحوصات كورونا بعد اللقاح ضرورية.. وقد نحتاج للتطعيم سنويا
أكدت الدكتور فريدة الحوسني، المتحدث الرسمي باسم القطاع الصحي في الإمارات، ضرورة التقيد بإجراء فحوصات فيروس كورونا بالنسبة للأشخاص الذين أخذوا التطعيم المعتمد.
وأوضحت الدكتورة فريدة الحوسني أن التطعيم يحد من الأعراض التي تسببها الإصابة بالفيروس إلى الدرجة التي قد لا يشعر بها الشخص المطعم، ومن هنا تأتي أهمية المواظبة على إجراء الفحوصات الدورية بالنسبة للمطعمين وذلك لاكتشاف إصابتهم بالدرجة الأولى واتخاذ جميع الإجراءات التي تحول دون تسببهم بنقل الإصابة إلى محيطهم بالدرجة الثانية.
وقالت المتحدث الرسمي باسم القطاع الصحي في الإمارات إن الجرعة الأولى من التطعيم تساعد في تعرف الجسم على الفيروس، ولكن مستوى المناعة لا يكون كاف من هذه الجرعة وبالتالي يجب إعطاء الجرعة الثانية التي تساعد في تحفيز أجسام المناعة ورفع استجابة الجسم إلى مستوى المناعة المطلوبة.
وأشارت إلى أن الوصول إلى مستوى المناعة المطلوب في الجسم عادة ما يتكون بعد أسبوعين من تاريخ تلقي الجرعة الثانية، داعية جميع الأشخاص الذين تلقوا التطعيم إلى الاستمرار في اتباع التدابير الوقائية وسط المجتمع من لبس الكمامة والتباعد الجسدي وغسل اليدين وغيرها من الإجراءات الاحترازية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وكانت الحوسني، قد قالت خلال جلسة حوارية عبر تقنية الاتصال المرئي، تحت عنوان "التطعيم نحو حياة أجمل"، نظمتها مؤسسة ميثاء بنت أحمد آل نهيان للمبادرات المجتمعية والثقافية، الإثنين، بالتعاون مع مركز أبوظبي للصحة العامة: "قد نحتاج للتطعيم ضد فيروس كورونا بشكل سنوي حيث لاحظنا خلال الآونة الأخيرة ظهور تحورات في مكونات الفيروس".
وأوضحت أن بعض اللقاحات المتوفرة تقدم من عمر 16 عاماً والبعض الآخر بدءاً من عمر 18 عاماً، مشيرة إلى خضوع 3 تطعيمات حالياً للدراسة السريرية من أجل تقديمها مستقبلاً للأطفال.