فريدة سيف النصر.. حكايات الخيانة والحجاب وقبلات السينما
تعرضت للخيانة من أقرب صديقة، وتحدثت بجرأة عن رغبتها في تقبيل ممثلين، ونشرت صورة بطاقتها الشخصية، إنها الفنانة المصرية فريدة سيف النصر.
تجيد فريدة سيف النصر صناعة الجدل بتصريحاتها، عند حلولها ضيفة على البرامج التليفزيونية، أو بالكتابة عبر صفحتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
فريدة سيف النصر.. الخيانة وخلع الحجاب
روت الفنانة المصرية فريدة سيف النصر موقفًا دفعها إلى خلع الحجاب، وقالت في برنامج "كلام الناس" على فضائية "MBC مصر"، إنها ارتدت الحجاب بعد حضورها لدرس ديني ركز على الموت.
وعقب ارتدائها للحجاب، كانت "فريدة" على علاقة طيبة بإحدى صديقاتها "الأنتيم" بحسب وصفها، ووثقت فيها ومنحتها مفتاح شقتها للإقامة فيها خلال غيابها عن المنزل لأغراض مختلفة.
هذا الوضع، كانت له نتائج عكسية وفق رواية "فريدة"، إذ خانها زوجها مع صديقتها، وتقول: "كان ليا صاحبة بحبها وأنتيمتي، حبيبتي حبيبتي، وكنت بآمن لها انزل التصوير تقعد في البيت تعمل أكل (..) هي طلعت بالأستاذ ما شاء الله، أستاذة ورئيسة قسم".
وعقب اكتشاف "فريدة" لهذا الأمر، أنهت علاقتها بزوجها بـ"سلاسة" حسب تعبيرها، كما أقدمت على خلع الحجاب بسبب تعرضها لـ"هزة" وفق وصفها: "جاتلي عدم ثقة في نفسي وشكلي بالحجاب كإني كبرت".
ونوهت "فريدة" إلى أن الفترة التي ارتدت فيها الحجاب تبعها كل من سوسن بدر وغادة عادل وفريدة سيف النصر، وما أن خلعته حتى أقدمت كل منهن على التخلي عنه: "كنت بالنسبة لهم قدوة".
فريدة سيف النصر.. رسالة عتاب
أعربت فريدة سيف النصر عن حزنها بسبب حملات تشويه الفنانين، وقالت في رسالة عتاب عبر حسابها على "فيسبوك": "أنا زعلانة علينا كلنا أوي، المصريين أحلى وأطيب وأجدع من كده بكتير، خفة دم وكرم وذوق، إيه اللي حصل؟ ليه بنستخبى ورا شاشات وننزل نحر رقاب بعض".
وأضافت فريدة سيف النصر: "الكلمة القاسية بتذبح بقينا نكديين مانعرفش نفرق بين جد هزار كله عايز يتخانق مع كله، إيه ده؟ وكل يوم يعاملوك بوش أو حسب المصلحة، في بعض الناس ماسكين الفنانين وكأن في تار بلا أسباب، دي عجزت ودي كرمشت ودي غيرت دينها وده دمه تقيل وده كبر في السن لكن بيغني وده اتكسح، ودي روحي موتي".
وتابعت قائلة: "كفاية مالكم في إيه؟ بجد هما الناس دي لم تسعدكم أعمالهم لفترات من الزمن، طيب بلاش إنت مبتحبش فلان غيرك بيحبه، في إيه يا جماعة تحسوا مخطط لهدم الفنانين، القوى الناعمة اللي فاتحين بيوت 14 مليون.. متخيلين. كل المهن شغالة معانا تحت إيديهم كام عامل وأسطى، كل واحد فيهم عنده أهل وزوجة وأطفال وفي اللي جوز ولاده وعندهم بيوت مفتوحة، بتحاربوا تمن عدد البلد في أكل عيشهم".
وأنهت فريدة سيف النصر رسالتها قائلة: "اقروا كدة المسلسل بيكتبه ناس قد إيه عماله في العمل شوفوا وقولولي، كفاية هدد في الفن، الوحش انتقدوه بأدب والكويس شجعوه، إنما تهزأوا فنانين كبار ليه يعني، على فكرة أنا عارفة إنها لجان مستهدفة الفن المصري، والفن عموما ما هو العربي بيصب هنا، هاه قرروا إيه، هنشتم من ورا الشاشة ولا هنقول كلام نصح حلو يا باشا".
فريدة سيف النصر والقبلات
كشفت فريدة سيف النصر عن رأيها في مشاهد القبلات في السينما المصرية، وقالت في برنامج "كلام الناس": "أنا هتكلم عن نفسي، أنا لظروف ما، وبسبب جوازة ما، وحاجات كتير، مكنش ينفع أتباس، أنا كان نفسي والله، يعني كان في ممثلين حلوين كان نفسي أبوسهم، بس مقدرتش".
وأضافت: "أنا عن نفسي لما كنت أبقى مضايقة من جوزي أو زعلانة منه مبقدرش أبوسه أو أقربله، ببقى واخدة موقف، إنما كان في السينما مثلا يقوموا يرموا مراية على الكاميرا، أو الموجة تضرب، أو الشيش يتكسر، أو القهوة تفور.. ولكن كل واحد حر في نفسه".
استكملت: "في بعض الأعمال كانت البوسة لازمة في السياق الدرامي، زي (المغتصبون) مثلا، وكل مخرج له رؤيته الإخراجية.. ولكن تاني بأكد إني عن نفسي معملتهاش، ومع ذلك قهروني بعناوين عن المشاهد المثيرة والساخنة عشان قفص الفراخ".
فريدة سيف النصر.. بطاقة وسيرة مختصرة
في سبتمبر/ أيلول الماضي، نشرت فريدة سيف النصر صورة بطاقتها الشخصية عبر حسابها على موقع "فيسبوك"، لتصحح معلومات خاطئة متداولة عنها بكثرة في الفضاء الإلكتروني، وكتبت سيرة ذاتية مختصرة عن نفسها.
وقالت حينها: "أنا اسمي فريدة جلال سيف النصر علي اسم جدتي، اتولدت في مستشفي العجوزة، أنا مدرستي ابتدائي النهضة الخاصة، إعدادي ثانوي القومية، كلهم في العجوزة، بعد كده فنون جميلة زمالك، كان سابقني كل من حسين الإمام معالي زايد صلاح عناني وكتير، أنا دخلت إعدادي وهما آخر سنة".
وعن حياتها العائلية، قالت فريدة سيف النصر: "أنا تزوجت وأنجبت ابن وحيد محمد، حاليا عندي حفيدتين لارا 5 سنين وتاليا 3 سنين بنات ابني محمد وزوجته منة، أعيش ببساطة وطبيعية والفن بالنسبة لي بدايته مكتوبة عند ربنا مسابقة جمال الصيف وغلاف لوجه جديد لمجلة السينما والناس للدكتور عبدالمنعم سعد وكنت لسه 16 سنة بس ضرفة، اتفرجوا علي فيلم الضحايا، لجنة التحكيم كانت فريد شوقي، سمير صبري، حسين فهمي، صفية العمري، نيللي، جورج سيدهم، عاطف سالم، وصحافيين كتير كبار، وكانت الجوائز عقود عمل".
وختمت قائلة: "معملتش تجميل، وده شعري، ويشرفني أسئلة جمهوري العشري حبايبي في الله فقط اللي بيحبوني العمر ده كله رغم قلة أعمالي يارب يخليكم، وبس دي الحقيقه علي مصغر مختصر وعلشان نقفل الموضوع اتفضلوا نخلص بقى وما اسمعش صوتكم تاني اسألونا بدل التأليف".
aXA6IDE4LjIxOS4yMDcuMTEg جزيرة ام اند امز