أمن فرماجو يوسع اعتداءاته على قادة المعارضة وفرار جماعي بمقديشو
شهدت العاصمة الصومالية مقديشو موجة فرار جماعي، فيما وسع الرئيس عبدالله فرماجو من اعتداءاته على قادة المعارضة.
وتصاعد الأحداث في مقديشو خلال الساعات الماضية بعد التحاق قوات من الجيش بمتظاهرين مناهضين لتمديد ولاية فرماجو.
ودارت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين قوات الجيش وقوات تتبع المخابرات من الموالين لفرماجو تخللها اعتداءات على مقار إقامة قيادات معارضة.
واتهم الرئيس الصومالي السابق حسن شيخ محمود قوات موالية للرئيس بالهجوم على منزله، محذرا من عواقب وخيمة جراء "تسييس" الأجهزة الأمنية.
المرشح الرئاسي عبدالرحمن عبدالشكور اتهم أيضا قوات أمن موالية للرئيس الصومالي بمهاجمة مقر إقامته في مقديشو.
وعلى إثر تلك المواجهات، شهدت العاصمة الصومالية فرار عشرات العائلات من منازلها خاصة من ثلاث مديريات شهدت أعنف المواجهات المسلحة بين الطرفين وهي حركة عبدالعزيز، هدن وكاران.
ولم يتسن لـ"العين الإخبارية" من الحصول على أرقام محددة حول عدد العائلات التي فرت من منازلها حتى 5:58 بتوقيت جرينتش.
وجاءت الاشتباكات بعد أن شهدت العاصمة الصومالية، اليوم، انتشار وحدات من الجيش الرافضة للتمديد للرئيس المنتهية.
ووصلت الأوضاع في الصومال إلى منحنى صعب بعد خطوة أحادية لـ"فرماجو" بتمديد ولايته لمدة عامين بعد انقضائها، سبق للمجتمع الدولي أن حذر من الإقدام عليها.
aXA6IDMuMjEuMTU5LjIyMyA=
جزيرة ام اند امز